القائمة الرئيسية

الصفحات

علامات القيامة تظهر.. صرخات عروس جميلة تكشف سرًا مخجلًا وكارثي في ليلة زفافها .. الناس يذهلون من ما فعله العريس!!

علامات القيامة تظهر.. صرخات عروس جميلة تكشف سرًا مخجلًا وكارثي في ليلة زفافها .. الناس يذهلون من ما فعله العريس!!


هيثم هو شاب مصري في العشرينيات من عمره. كان يحلم مثل أي شاب آخر بأن يجد فتاة أحلامه التي ستكمل نصف دينه وتسعده في الحياة الزوجية. ولكنه لم يكن يعلم أن القدر لديه مفاجأة غير متوقعة في انتظاره.


في إحدى الليالي، جلس هيثم بجوار والدته ليشاهد معها صور الفتيات التي تعرف عليهن خلال الفترة الماضية، بهدف اختيار شريكة حياته. وفي تلك اللحظة، لفتت انتباهه فتاة هادئة الملامح، تحمل في وجهها العقلانية والاحترام.


طلب هيثم من والدته التعرف عليها، وتم تحديد موعد للقائهما. وعندما التقى بها، أعجب بها وبدأوا بالتحدث ومناقشة مختلف المواضيع. وبعد ذلك، طلب هيثم من والدته التقدم لخطبتها.


بعد عدة أيام، تقدم هيثم لخطبتها ووافق أهل الفتاة بسرور كبير. قررا أن يتزوجا بعد بضعة أشهر، بعد أن ينتهي هيثم من شراء مستلزمات العيش الزوجي. وفي ليلة سعيدة، احتفل الأهل والأصدقاء بزواجهما. وفي نهاية تلك الليلة، توجها الزوجين إلى منزلهما الجديد.


وفي تلك الليلة، لاحظ هيثم سلوك غريب لدى زوجته. فقد شعرت بالخوف الشديد وليس بالخجل. وظهر ذلك واضحًا من تصرفاتها. فقد دخلت غرفتها وغيرت ملابسها إلى ملابس النوم، . كما لو أنهما متزوجان منذ عدة أشهر وليس منذ ساعتين تقريبًا.




لم يكن يهتم كثيرا بهذا الأمر في تلك الليلة. تناول الزوجان العشاء وعندما حان وقت النوم ظهرت الخوف على وجه زوجته. في البداية اعتقد أنها تخاف من العلاقة للمرة الأولى. بدأ في محاولة تهدئتها بهدوء ولكن اللحظة الحاسمة قد حانت. أقاما العلاقة على الرغم من صراخها. قد يكون ذلك بسبب الخوف الذي كان يشعر به. اعتقد أن هذا الألم طبيعي للفتاة في أول علاقة. ولكن بمجرد الانتهاء من الأمر وجد زوجته تبكي بشدة. حاول تهدئتها ولكن الألم كان أقوى من محاولاته. طلب منها الذهاب إلى المستشفى لكنها رفضت بشدة. مع بكائها المتواصل قرر أن يتصل بالطبيب ويطلب منه الحضور بسرعة.


هنا علم بأن الألم الذي كانت تشعر به مبالغ فيه. أكد الطبيب أنه نتيجة جرح داخلي لم يلتئم بعد. عندما سأل هيثم عن سبب الجرح تردد الطبيب وتهرب من الإجابة. اكتفى بوصف بعض الأدوية وغادر المكان.




ولكن هيثم لم يكتف بما حدث ولم يغفل نصائح الجميع حول أخطاء ليلة الدخلة. أصر على معرفة سبب الجرح وبدأ يربط الأحداث ببعضها. خوف زوجته من العلاقة. انقطع تفكيره بصوت هاتف زوجته المنذر برسالة. فتحها ليجد والدتها تسألها:


طمنيني هل حدث أي مصيبة؟ كانت كلمات هذه الرسالة صاعقة على رأس هيثم. دخل إلى زوجته وبدأ يستفسر عن الأمر. شعر بارتيابها ولم يشعر بنفسه إلا وهو يضربها. اضطرت للإجابة على تساؤلاته ولتتخلص من بين يديه وتكتفي بألمها.


كانت إجابتها النهائية ضربة قاضية لإنهاء العلاقة الزوجية، التي لم تستمر أكثر من خمس ساعات تقريبًا. اعترفت الزوجة بأنها كانت على علاقة بشاب وتزوجا عرفيًا دون علم أهلها. عندما علموا بالأمر، طلبوا منه التقدم للزواج بها رسميًا، ولكنه هرب.


عندما جاء "هيثم" لخطبتها، بحثت مع والدتها عن كيفية إخفاء الماضي. لم يجدا سوى وضع الغشاء بأسلوب بدائي على يد "داية" في إحدى المناطق الشعبية. غالبًا ما تسببت هذه السيدة في جرحها دون قصد. كشف هذا الجرح حقيقتها، خاصةً أنها قامت بهذا الأمر قبل ليلة الزفاف بيومين.


هذه الواقعة كتبت نهاية هذا الرباط المقدس، الذي بنته الزوجة على الغش وتزوجت على أنها بكر. ظهر زواجها من قبل ودون علم أهلها. لا يوجد دليل على زواجها الفعلي، ولم يجد الزوج ما يؤكد له إذا كانت فقدت عذريتها بالزواج أم بعلاقة غير شرعية


اكتفى بما علمه وتوجه لأحد المحامين لاتخاذ الإجراءات القانونية للطلاق بسبب الغش، دون خسارة مادية.

تعليقات

التنقل السريع