"حسن الخاتمة".. وفـ|ة أربعيني محتضنًا المصحف الشريف خلال قراءة القرآن بصلاة الجمعة في مصر
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لرجل في سن الأربعين، توفي أثناء قراءة القرآن الكريم داخل المسجد أمس الجمعة في محافظة البحيرة في مصر، وفقا لموقع صدى البلد المحلي.
وأظهرت الصور الرجل الأربعيني وهو يجلس عـLـي الكرسي ويتلو القرآن الكريم قبل أن تصعد رgحه إلى السماء وهو يحتضن المصحف.
ونشر نجل شقيق المتوفى تعزية عبر حسابه الشخصي عـLـي موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث أفاد أن الشخص الذي فارقنا هو عمه، ويدعى أحمد فؤاد البيشبيشي.
وانتشرت الصور بكثافة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث قدم المستخدمون التعازي وشاركوا الأدعية للفقيد، ونشروا الصور تحت وسم “حسن الختام”.
توفاة شخص وهو يقرأ القرآن تعتبر حالة رائعة ومباركة، وتعد من الأوقات التي يتمنى فيها الكثير من المسلمين أن يرحلوا عن الدنيا. فقد وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أحاديث تشير إلى فضل قراءة القرآن وأثرها في حياة المؤمنين وبعد مماتهم.
من بين الأحاديث النبوية التي تؤكد ذلك:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “إِنَّ اللَّهَ قَالَ: إِذَا مَاتَ ابْنُ آدَمَ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ”. (رواه مسلم)
هذه الحديث تشير إلى أن بعض الأعمال تستمر للمءمن بعد مماته، ومنها العلم الذي ينتفع به الناس وقراءة القرآن. فإذا توفي شخص وهو يقرأ القرآن، فإن هذه القراءة يمكن أن تكون لها أثر إيجابي بإذن الله في حياته الآخرة، وربما تكون شفيعة له يوم القيامة.
عليه، فالمؤمنون يحثون عـLـي قراءة القرآن بكثرة والاعتناء به، وقدرة الإنسان عـLـي قراءته في اللحظات الأخيرة قد تعكس حبه واهتمامه بكتاب الله وطلبه للحسنات والثواب.
ومع ذلك، يجب علينا أن نتذكر أن القرآن الكريم يجب أن يُقرأ بتدبر وفهم وتطبيق معانيه في حياتنا اليومية، وليس فقط في اللحظات الأخيرة من الحياة. إن القرآن هو كلام الله لنا، وعلينا أن نعيش به ونطبق تعاليمه في كل أوقات حياتنا.
في الختام، نسأل الله أن يتقبل منا ومن جميع المسلمين قراءتنا للقرآن وأعمالنا الصالحة، وأن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته.
الشفاعة: قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ”، أي أن القرآن سيكون شفيعًا للمسلمين في يوم القيامة ويشفع لهم لدخول الجنة.
الهداية والنور: يقال إن القرآن هو ضياء للمؤمنين، وبه يُهدي الله من يشاء. فقراءة القرآن توجه الإنسان نحو الطريق الصحيح وتضيء دروب الحياة.
السكينة والطمأنينة: يعتبر قراءة القرآن والاستماع إليه من أفضل الوسائل للحصول عـLـي |لســـ،،ــكينة والطمأنينة في النفس وتهدئة القلوب.
الثواب والحسنات: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا”، أي أن كل حرف يقرأه المؤمن من القرآن يُضاعف له الثواب عشر مرات.
تيسير الأمور: قال النبي صلى الله عليه وسلم: “مَنْ صَعِدَتْ عَلَيْهِ هَمَّةٌ يُرِيدُ أَنْ يُفَرِّجَ عَنْهُ بِهَا كَرْبَةً، فَلْيَتَحَرَّ إِلَى الْقُرْآنِ”، أي أن القرآن يساعد عـLـي تيسير الأمور وإزالة |لــ، ،ــهم والكرب.
الذكر والتدبر: يُعتبر القرآن ذكرًا للمؤمنين، ويجب عليهم التفكر والتدبر في آياته وتطبيقها في حياتهم.
أخيرًا، يُذكر أن قراءة القرآن الكريم لها فوائد كبيرة وأجر عظيم في الدنيا والآخرة، وينبغي للمسلم أن يكثر من تلاوته والاستماع إليه والتفكر في معانيه وتطبيقها في حياته اليومية. فالقرآن هو كلام الله الذي نزل لهداية البشرية، وهو مصدر الرحمة والهداية للمؤمنين
تعليقات
إرسال تعليق