الحزن يخيم على المملكة العربية السعودية بعد وفاة الأميرة وفاء بنت بندر
تعيش المملكة العربية السعودية حالة من الحزن بعد الإعلان الرسمي عن وفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة وفاء بنت بندر بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود، والتي وافتها المنية يوم الإثنين، وفقًا لما أكده الديوان الملكي السعودي في بيان نُشر للرأي العام.
عزاء رئاسي من اليمن إلى خادم الحرمين الشريفين
وجّه رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الدكتور رشاد محمد العليمي، برقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، معبرًا فيها عن بالغ مواساته وتعازيه الصادقة لقيادة المملكة وشعبها الشقيق في هذا المصاب الجلل.
وأكد الرئيس العليمي، باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس والحكومة اليمنية، تضامن اليمن قيادةً وشعبًا مع المملكة في هذا الحدث الأليم، داعيًا الله تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم الأسرة المالكة بالصبر والسلوان.
الديوان الملكي ينعى الفقيدة ويحدد مراسم الصلاة عليها
كان الديوان الملكي السعودي قد أعلن، يوم الإثنين، وفاة الأميرة وفاء بنت بندر بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود. وقد أُقيمت الصلاة عليها يوم الثلاثاء عقب صلاة المغرب في المسجد الحرام بمكة المكرمة، الموافق 20 جمادى الأولى 1447هـ، بحضور أفراد من الأسرة المالكة والمواطنين الذين شاركوا في توديع الفقيدة والدعاء لها.
موجة تعاطف واسعة في السعودية والعالم العربي
ومنذ إعلان خبر الوفاة، شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة كبيرة من التعازي والدعوات، حيث عبر مواطنون وشخصيات عربية عن حزنهم لرحيل الأميرة، مؤكدين مكانتها الرفيعة واحترام الجميع لها.
كما تداول المتابعون رسائل تعزية موجهة للعائلة المالكة، معبرين عن تضامنهم ودعائهم بأن يتغمد الله الفقيدة برحمته الواسعة.
مشاعر الحزن تعكس مكانة الأسرة المالكة
لا يزال تأثير هذا الخبر يخيّم على الأوساط الرسمية والشعبية، خاصة مع مكانة الأسرة المالكة الكبيرة في قلوب المواطنين. ويؤكد هذا الحدث إنسانية الروابط ومتانة العلاقات بين الشعوب والقيادات العربية، كما ظهر بوضوح في برقية التعزية التي وجّهها الرئيس اليمني.

تعليقات
إرسال تعليق