القائمة الرئيسية

الصفحات



الشايالأحمر‬ والأخضر
ذلك المشروب الشعبي الذي انتشر شربه في السهرات والجلسات وعند اجتماع الأحبة، واعتبر كصورة من أشكال كرم الضيافة والحفاوة.. نعتبره في نظام الغذاء الميزان من الريحان الذي ذكره القرآن الكريم وهو كل نبات ذو رائحة عطرة وهذا ما يميز رائحة الشاي المميزة . تشير الدراسات الكثيرة التي أجريت على الشاي الأحمر أو الأخضر بأنه غني بكثير من المواد الفعالة فهو غني بالفيتامينات كما أنه غني بالأحماض الأمينية التي تعتبر وحدة بناء البروتينات وهو غني أيضا بالكافئين وهو المادة الشهيرة الموجودة في القهوة أيضا، ولذلك يعتبر الشاي من المنبهاتوتشير بعض الدراسات الحديثة إلى أن الشاي غني بالبوليفينولات التي تعمل على حماية الخلايا العصبية التي تستخدم الدوبامين ولذلك يعتبر الشاي من الأشربة الواقية من مرض باركنسون الشهير أو الشلل الرعاشي الذي أصاب الملاكم الشهير محمد علي كلاي، من ناحية أخرى أثبت أيضا أن الشاي له تأثير مضاد للخرف المبكر أو داء ألزهايمر والذي اصاب الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغانوتشير مجموعة من الدراسات الإحصائية على أن من يستهلكون الشاي بكثرة وخصوصا الأخضر هم أقل عرضة للإصابة بتصلب الشرايين كما أن الشاي الأخضر قد اثبت دوره الخافض للكوليسترول الضار والكوليسترول الكلي وتشير العديد من الدراسات أن الشاي الأخضر يستطيع أن يقلل من دهون الجسم عند استخدامه بمقادير ضئيلة لفترة قصيرة ولذلك شاع استخدامه في تنزيل الوزن غير أن فعاليته المثبتة ليست قوية كما ذكرنا و تشير كثير من الدراسات التي أجريت على الشاي الأخضر أو الأحمر أن له تأثيرا مضادا لكثير من الفيروسات ومنها فيروس الهربس وكذلك له تأثير مضاد للبكتيريا ولذلك فنحن نستخدمه كقطرة في حالات التهاب حواف الأجفان البسيطة بنتائج طيبة، وهذا الاستخدام هو علمي ولكنه مبني على وصفة تقليدية شعبية قديمة في بلاد الشام وهي استخدام الشاي المر كقطرة في العين .
موضوع للدكتور جميل القدسي

التنقل السريع