لماذا عليك أن تخلع حذاءك قبل الدخول الى البيت..الجواب سيصدمك !

اكتشف العلماء:
 ان الملاحظ في بعض البلاد قيام أفراد العائلة بخلع أحذيتهم قبل الدخول الى بيوتهم، علما ان هذه العادة غير موجودة في البلاد الغربية.فما الذي اكتشفه العلم عن عادة خلع الاحذية قبل الدخول الى المنزل. اكتشف العلم اليوم ان الحذاء لا يحمل الى منزلك فقط بعض الجراثيم والاوساخ بل يحمل ايضا زبائن شريرة أخرى لا يجب ابداً ان تدخل الى منزلك لا سيما اذا كان لديك طفل يحبو في البيت ما هي البكتيريات الشريرة التي تجلبها إلى البيت؟ وجد الباحثون في جامعة هوستون أن 40 بالمئة من الأحذية تحمل بكتيريا تسمى C.diff وهي نوع من البكتيريات التي لا يسهل علاجها. وقد بينت الدراسة أن بكتيريا ال C.diff لا تكون في كعب الحذاء فحسب بل تنتشر ايضا في اماكن اخرى في المنزل مثل المراحيض والاسطح وحيث يتواجد الغبار. هذه البكتيريا تعيش على الاسطح الجافة لمدة طويلة. المشكلة ان معالجة اي التهاب ناتج عن بكتيريا C.diff صعب جدا لأنها مقاومة لمعظم المضادات الحيوية .ومشكلة هذه البكتيريا انها تصيب الأمعاء فتسبب التهابات الأمعاء . والذين يلتقطونها يجد الاطباء صعوبة في معالجتهم منها. هل تريد هذا الزائر البغيض ان يزور منزلك؟ ما الذي يحتويه أيضا كعب حذائك؟ حسناً .. كمية كبيرة من الغبار وروث الطيور او الكلاب وبقايا أوراق الشجر و أشياء أخرى كثيرة. إن بقايا ورق الشجر ارضية صالحة لنمو البكتيريا وهذا يعني أن هناك احتمالاً ان تعيش البكتيريا على أحذيتك لأيام لا بل لأسابيع. في جامعة أريزونا قرر الباحثون أن يحاولوا تقدير كمية البكتيريا الموجودة في الحذاء، فوجدوا أن على الحذاء يتواجد حوالى 421000 نوع من الجاثيم تقسم إلى 9 سلالات وهي تسبب التهابات بالعيون والرئتين والمعدة . من هذه الجراثيم هناك نوعان يستحق ان نشير اليهما نظرا لمخاطرهما. البكتيريا الأولى هي الإكولاي E COLI التي هي سلالة بمعظمها غير مؤذية ولكن ثمة نوع منها خطر جدا هو E.coli 0157:H7 الذي يسبب مكل حادة في المعدة تؤدي الى الاسهال والتقيؤ . قد تظن ان هناك احتمالاً ضئيلاً ان يلتقط حذاؤك الإي كولاي ولكننا نسألك كم مرة دخلت إلى المرحاض في العمل اليوم؟ النوع الثاني الذي قد يتواجد على حذائك هو Klebsiella pneumoniae وهي بكتيريا تسبب مشاكل حادة في الرئتين مثل التهابات الرئة (ذات الرئة) . إن احتمال الموت من هذه البكتيريا عال جدا يصل الى 50% بين المصابين.