أعلن الفنان حسين الجسمي، عن خطوته الفنية الجديدة، والتي قال إنها ستكون ذات نكهة مغربية.
الجسمي وعلى حسابه الرسمي بموقع فيسبوك نشر تدوينة قال فيها: “قريباً .. عمل فني مغربي سأتشرّف بطرحه لكم .. أتمنّى ان ينال إعجابكم”.
ولم تمض دقائق معدودة على نشر الخبر، حتى انهالت التعليقات الساخرة والمتهكمة، من مختلف الجنسيات العربية، تطالب الجسمي بالتراجع عن هاته الخطوة، لكون المغرب البلد العربي الوحيد المتبقي، الذي لم تطله نيران الأزمات والكوارث.
وكان الفنان الإماراتي الموهوب، ولسوء حظه قد صار رمزا ل “نذير الشؤم” عند العديدين، بعد أن تلت أعماله الموجهة لعدد من البلدان، أزمات فسرت على أنها بسبب “شؤم الجسمي”.
ولم يبخل المغاربة بحصتهم من التندر والتفكه، حيث قال عدد منهم إن المغرب سبق ومني هاته السنة بجفاف وهزات أرضية متتالية، وأنه ليس في حاجة لمزيد من المصائب.
إلا أن محبي الجسمي ومؤيديه رحبوا بغناء الجسمي باللهجة المغربية وشكروه على التفاتته الطيبة، منتقدين مزاح الفيسبوكيين المغاربة والعرب الذي وُصف ب “الثقيل”.
يذكر أنه سبق ونُسبت للجسمي تدوينة “مفبركة” تقول بأنه بصدد إعداد أغنية مغربية، لكن هاته المرة كان الخبر حقيقيا، حيث أنه نشر على الصفحة الرسمية للفنان.
المصدر: البرلمان