تم صباح اليوم الجمعة، إحالة أب يبلغ 40 سنة، على استئنافية أكادير بتهمة اغتصاب ابنته على امتداد سنتين، حيث لم يكتشف أمره إلا خلال هذا الأسبوع.
وقد تعرضت الابنة البالغة 13 سنة، لاعتداء جنسي على يد والدها منذ أن كانت في العاشرة من عمرها.
وقد استغل الأب القاطن ببنسركاو بأكادير والذي يشتغل بحمام شعبي، عمل زوجته في حمام شعبي لمدة ساعات يوميا، لينهش لحم ابنته الطري ويفجر مكبتوتاته دون أن يؤنّبه ضميره، إذ في كل مرة كان الوالد يهدد طفلته بعدم الحديث إلى أمها وإلا “قتلها”.
تفاصيل كثيرة ومؤلمة كشفت عنها أم الطفلة، حيث قالت في تصريح صحافي وهي في حالة نفسية محطمة : ” كان خاطري ديما كيشك فيه، كنت قبل ما نخرج نمشي الحمام أوصيه بالطفلة، فكان كيقولي تهناي هاديك راها بنتي” تضيف الأم وهي تتنهد: ” كنت كنسول بنتي كل مرة واش باباك كيديرليك شي حاجة؟ كانت كتجاوبني لا ماما هاداك راه بابا” هذا في الوقت الذي لم تكن فيه الأم على علم بالتهديد الذي تتلقاه الفتاة في كل مرة.
وأضافت الأم بنبرة يطبعها الحزن” يوم الجمعة الماضي عملت في الحمام إلى غاية صلاة الظهر، عدت إلى المنزل للغذاء ثم عدت لعملي، وكما هي عادتي أنهيت عملي في حوالي منتصف الليل، وعند عودتي صدمت مما علمت فقد أخبرتني ابنتي أن والدها قام بالاعتداء عليها في الفترة الصباحية وفي المساء”.
هكذا قررت الأم متابعة زوجها في انتظار رفع دعوى الطلاق: حيث قالت” كنت كندير فيه الثقة، أنا عمري ما تصدمت بحال هاد الصدمة، فحتى بنتي هذا ما لا أقبله، كان كيضحك عليا مور ظهري”، فيما أن شقيق الطفلة البالغ 18 سنة صُدم بشكل كبير في والده الذي هو بمثابة القدوة.
المصدر :نون حوادث