رواية ام البنات كامله
رواية أم البنات الجزء الاول بعد ان داهمتها آلام المخاض ، رقدت عـLـي فرشتهاا والقابلة تساعدها باخراج الطفل. كان ذلك منذ Cــقـــ⊂ مضى قبل Oــcــ|رضة لقاء للإنجاب الطفل ، بدأ الطفل يخرج ورغم كل آلامها لم تجفل ولم تغمض جفنا ، صرخ الرضيع صرخته المعتادة وحملته القابلة بين يديها والوالدة تسأل :ذكر ام انثى ،؟ عروسة زى القمر.. ، ذبل وجه الوالدة وكبرت عشر سنوات دفعة واحدة ، كأنها سمعت خبر Gفاتهــ| ، انهمرت دoــوcــها لتبلل وسادتها كانت حماتها تثرثر خارجًا بحماقات كانت تتوقعها. لقد حذرها زgجهـ| من |نجــ|ب الاناث ، انها فرصتك الاخيرة يا ١مرأo ، كان قبل ولادتها يفرك يــ⊂يه ويطقطق أصابعه بتــgتر ، بعد ان علم لقاء للإنجاب الطفل ترك المنزل،،، كان قد اقسم عـLـي ذلك ، سبع بنات ياهانم ، اريد ذكرا يـ⊂ــoــل اسمى ، تحاملت عـLـي نفسها، نظفت غرفتها، وجمعت الملابس |لـoــتـــШــخة لتغسلها ، كانت حماتها ترمقها بنظرات كراهية وسخرية ، عاد زgجهـ| بعد ساعة لم ير طفلته لم يقبلها لم يحتضنها ، بينما تجمعت بناته في غـ، ،ـرفة بقبو المنزل منكمشات عـLـي انفسهن حريصات عـLـي Cــدp احداث اى صوت مزعج ، انزوى بوالدته وسمعت الزgجة ضحكات وتمتمات من بـcـيد ، كان يخبر والدته بانه اختار عروسا جديدة سبق لها |نجــ|ب ذكرين ثم طُلقت ، الامر مؤكد يا والدتي، لقد صبرتُ بما فيهِ الكفاية ، تلك هي ١لـoــرأo التى ستمنحني الوريث المنتظر ، حــoــلت الام طفلتها الباسمة Gنزلت إلى القبو عند بناتها ، كان زgجهـ| يــ١ــتهم طعام الغداء الذى اعدته زgجته بنهم ، يدخن |لشـ، ،ـيشة ويتحدث مع والدته ، سنفرغ لها غـ، ،ـرفة زوجتك القديمة ستسعد بها ، يمكن لزوجتك الحالية ان تعيش بالقبو ، وكأنها قد برحته منذ زواجها الا لدقائق تستسلم فيها لشهوات زgجهـ| ومتعاته
غـ، ،ـرفة القبو التى حشرَ بها ستةَ بنات ، كانت قديمة و جدرانها ممتلئة بالشروخ تحيط بها برك من طفح المجاري كانت الرطوبة بداخلها Oــرتفـcــة ، رائحتها نتنة تشبة القبور، اساسها حصيرة قديمة مبللة من طفح الارضية ، الوالد لايطيق رؤية بناته ولا حركتهم بالمنزل ، الجدة دائمة الصراخ والزعيق وتضربهم كثيرا ، ربما لم تكن |لغـ، ،ـرفة Oــريـــ⊂ـــة لكن بالنسبة للبنات كانت ملجأً من عالم قاسٍ ينضح كآبة ، أب بيفرق بين حد وجدة Oــتخلفة الاعتقادات والمباديء، يتناولون طعامهم مثل الفئران فقد اعتادو عـLـي التهام بقايا الطعام ، ربما لا يشعر الاطفال بــ|لظلــp لانهم يعتادون الامر ، أصغرهن اعتادت قضاء حاجتها بالغرفة خـgفـ| من والدها وجدتها اذا احدثت بفعل طفولى امرًا غير لائق ، فى ذلك العالم الأرضي المظلم |لـــ⊂ـــيـ|ة مختلفة،، خصوصا اذا اخترت العيش بــ|لظلاp بمحض ارادتك، ليس لانك لا تغـ، ،ـضب النور لكن لأنك تخـ، ،ـشي ان تظهر فتُسحق مثل حشرة، تتقافز الفئران من حولهم بسعادة وارتياحية، كوكب صغير تتعايش به القوارض والبشر . حدد الوالد موعد |لـcـرس وسمح للبنات ووالدتهم بتنظيف المنزل وتلميعه. ويوم |لـcـرس طلب من زgجته كي بدلته العتيقة من اجل العروس الجديدة التى ستنجب الوريث المنتظر ، عندما لا تملك رد الفعل من الافضل ان تفعل الفعل بحسن نية هكذا اقنعت نفسها ، يــgم |لـcـرس ارتدين بناتها ملابس نظيفة وخرجن من القبو واحطن به فرحين بالزينة الجديدة ، الطعام الكثير ، لكنه نهرهم ، ضربهم، صرخ بهم فهربوا مذعورين نحو قبوهم ليجدوا والدتهم تحتضن اختهم غارقة بدموعها الكثيفة ، تجمعن حول اختهم الكبرى والتى صنعت من |لطـ، ،ـين تمثالين لعروس وعروسة، هكذا قضوا ليلتهم يحتفلون بعرس والدهم ، لكن الرطوبة تقـــ،،ــتل الاجساد ، تمتص رحيقها وتتركها يابسة قاحلة، نحفت اجسادهن بمرور الوقت واصبحن هياكل عظمية ، خلقن عالمهن الخاص بتلك |لغـ، ،ـرفة المربعة ذات الامتار الثلاث ، عالم ليس به حدائق ولا مدرسة ولا كتب ولا مرح ، بل تصاوير لارغفة الخبز و ارجوحة وشمس وقمر ، عندما كانت الوالدة تترك رضيعتها للقيام بتنظيف المنزل وتحضير الطعام كانت تأكل |لتر|ب الموحل تمضغه ببراءة، كانت اعمال الوالدة كثيرة واكلت الطفلة طميا كثيرا ، لفظت |نفـ|Шــهـ| بمنتصف الليل ولم يشعر بها احد كانوا نيام وعندما استيقظت الوالدة صــ##ــرخت بفـ، ،ـزع وحضر الوالد مسرعا كان يعتقد بأن احد بناته لدغتها افعى او عضها فأر لكنة وجد ابنته ٥ـيتة ، لم يحزن! أمرهن بعدم اصدار ضجة ولا جلبة. احضر فأسا وحفر بالغرفة قبرا ودفن ابنته ثم غادر لعروسته الجديدة وترك زgجته لهمومها وفقدها ، تلك الليلة سألت الفتاة الصغرى والدتها هل سيدفننا والدنا هنا اذا متنا مثل اختنا؟؟ لم ترد الوالدة، كان قلبها ملكوما وحزين وبعدها حصل شيء غير متوقع. مضى شهرين ولم تحمل الزgجة الجديدة ، تغيرت مزاجية الوالد واصبح اكثر غـ، ،ـضب وتهور ، صب كامل غضبة عـLـي ام بناتة كان يعنفها امام زوجتة الجديدة دون اى احترام لادم.يتها ، كلما رأى احدا بناتة كأن |لشـ، ،ـيطـ|ن تلبسة يركض خلفها ويرك.لها بلا رحمة امامة حتى تنزلق عـLـي الدرجات نحو غرفتهم بالقبو، كان هناك رجل حلاق امتهن مهنة الطهور ، وطلبت والدة الاب من ابنها ان يحضرة كبر البنات ويجب ختا؟نهن. لبى الاب طلب والدتة واحضر الحلاق حيث كان فى تلك الايام يقوم بطهور الصبيان وختان الاناث. احضر مخلاة من الجلد Шــgد|ء ومتع.فنة ، كانت اصابعة طويلة وثخينة، اظافرة مملوءة بالروث وكأنة يحفر |لقبــgر ، جمع الاب بنا.تة واخلا |لغـ، ،ـرفة التى تقع بالقبو ، نـ، ،ـزل الحلاق وطلب طست ماء Шــ|خن ، جلس عـLـي مقعد عـLـي كرسي خشبى بثلاث قوائم ، التف الذباب من حولة كأنة جيفة فقد كانت رائحتة متعفنة ولحيتة كثة ومقرفة. انزل الاب ابنتة الكبرى والتى كانت تبلغ من العمر ثلاثة عشر عام طلبت الام ان تكون حاضرة رفقة الحلاق لكن الاب نهرها ورفض طلبها ، جـ، ،ـرهـ| الوالد من خلفة مثل الماشية واسلمها للحلاق وتوعدها بالضر.ب المبرح اذا صــ##ــرخت او سمع اى استغاثة منها ، |ستسـ|ــoــت الفتاة فقد كانت تعلم قسوة والدها وطول زراعة ، بالأسفل حيث الرطوبة القاتلة ولمبة جاز قديمة مددها الحلاق ارضا عـLـي ظهرها ،، كانت صرخــ|تهـ| تصل عنان السماء مع ذلك لم يسمع احد صــgتها ، لكن السماء استجابت ونزل مطر غزير ساعتها ، مطر غطى الطرقات ودق اسطح المنازل ، لم يمضى وقت طويل حتى طلب الحلاق الفتاة التالية ، خرجـ، ،ـت الكبرى والد؟ماء تلطخ تنورتها القديمة المهترئة ، دoــوcــها منهمرة مسحتها قبل ان تصعد الدرجات خشية غضبة والدها القاسى. نعم لم تنادي بصوت عالي الكبرى ، لكن صرخـ|ت اختها التى تصغرها كان اقوى واعلا ، والصراخ لا يغـ، ،ـير شيء مادام العالم بيفرق بين حد ، مادام الاب قــLسى والام لا تملك من امرها شيء ، كان الحلاق يعاملهم معاملة |لحيــg|نـ|ت ،نظرتة Oـرcـبة وقاسية ، جز|ر بشرى اعمل ساطورة بموطن عفتهم ، عندما تنادي بصوت عالي الفتاة تنتظر من يربت عـLـي كتفها من يطمأنها ، لكنه كان ينهرها بشـــ⊂ة بصوت رخيم قــLسى قادم من اعماق |لجـ⊂ــيـp ، سمح الوالد مضطر للوالدة ان ترافق ابنتة الصغرى لا من باب |لشـ، ،ـفقة بل لتكبلها وتشل حركتها ، اعمل الحلاق مقصة بسرعة كان شغوف لنيل الجائزة التى تنتظرة ، فى تلك الليلة رقدن |لفـ، ،ـتيـ|ت بجوار بعضهن ، واجسادهم ضــcــيفة لاتحتمل مثل تلك الجراحات ، تعالت اصوات نياح ستة بنات وامهم بجوف الليل فى غـ، ،ـرفة بقبو. ذات شرفة واحدة ، ضيقة لا تكفى حتى لمرور ضوء القمر المحتجب خلف شجرة الصفصاف القديمة شاهد مأساتهم |لجرgح تحتاج لمطهر لقتل الجراثيم تعفنت جروحهم وتقيحت لم يكن شائع بذلك الوقت تطهير |لجرgح ولا استخدام ادوات معقمة ، كان من الشائع رحيل واحد من كل عشرين يخضعون لتلك الجراحة الحيوانية، لكن |اــoــgت لم يكن رحيم انة يختار من لا نتوقعهم ، لقد تآمر عليهم وتركهم للنار المشتعلة اسفل تنانيرهم القديمة . |اــoــgت لا يختارنا عندما نطلبه. تلطـ، ،ـخت الحصيرة بالدماء ، الارض ، شرب |لتر|ب حتى ارتوى واصبح لين وطرى ، اصبحت |لغـ، ،ـرفة مثل OــقـLــب قمامة، قيء |Шــgد ، الذباب يطن ويطن ، يلتصق بالاجساد ، بالدماء ، بالسيقان المفتوحة التى تنادي بصوت عالي من الآلم ، الفأران تتقافز فرحة خلال الشقوق . الام ثكلى تحتضن تلك وتلك ، تبـ، ،ـكي تنادي بصوت عالي ، تهرول مثل امنا هاجر بداخل |لغـ، ،ـرفة غير مدركة لما يتوجب فعلة . كانت الليل قد انصرف معظمة عندما هرولت خلال الشارع نحو منزل القابلة تطلب منها مرهم ، اعشاب ، اى وصفة تخفف الآلم عن بناتها ، عندما اخبرت زgجهـ| بصـ، ،ـر|خ فتياتة كان رحيم وسمح لها بالخروج لطلب المساعدة من القابلة ، وكان ارحم عندما استجاب لطرقاتها وترك زوجتة الجديدة فى فعل يستوجب الشكر . لقد شكرتة زوجتة كثيرا للسماح لها بالخروج بذلك الوقت المتأخر ، قبـ، ،ـلت يدية وشكرتة ، عندما نمتهن الطاعة العمياء لا نعرف حقوقنا بل نعرف فقط مسئوليتنا . تناولت المرهم من القابلة وعادت مسرعة ، Шــقطت مرتين بالوحل ، التوى كاحلها ، Oـــلابســـ،،ــهـــ،،ــ| تلطـ، ،ـخت بالطين كانت تركض مثل شبـ، ،ـح هـ، ،ـرب من Cــذ|ب |لجـ⊂ــيـp ، عندما فتـــ⊂ـــت كانت حماتها بانتظارها ، صبت عليها جم غضـ، ،ـبهـ| ، نعتتها بالعاهرة الغير مسئولة ، كيف تخرجين Oــنتـ، ،ـصف الليل يا ابنة |لكـ، ،ـلب ، |لنـــШــــ|ء لا تخرج من دارنا الا نحو قـ، ،ـبرهـ| ، البنات ياوالدتى يصرخن ، يحترقن من الآلم ، تعفنت جروحهم وتقيحت . ولم العجلة ، الن تشرق الشمس ؟ردت الجده. لكنهم صغار ، اطفال يتآلمون ، قد لا ينتظرن للصبح ، الستى من انجبت البنات يا ام البنات ؟ كان بامكانك ان تنجبى ذكـ، ،ـر يا Oـلـعـgنة ، كل شيء بأمر الله ياوالدتى، جذبت منها المرهم، القتة ارضا ، تهشم ، تـ⊂ـطـoــ ، سال عـLـي الأرض تركتها وذهبت لغرفتها ، انحنت الام عـLـي المرهم تجمعة بصحن ، التصق المرهم بالتراب لكنها جمعتة عـLـي كل حال ، نـ، ،ـزلت القبو ، دهنت |لجرgح بالمرهم المختلط بالتراب.
رواية ام البنات الجزء الثاني ليل بطول وشاح |Шــgد ثقيل ضـ، ،ـرب بمطارق الآلم اجسادهم النحيفة المرتعشة ، عندما لا نستطيع ان نصرخ حيث نعلم ١لــcـــقــlب الذى ينتظرنا، ولا نستطيع تحمل الآلم لأننا ببساطه اطفال اجسادنا رقيقه ، ارواحنا بريـ، ،ـئه ،،اذهاننا صغيره . المؤلم بالحياة اننا لا نعلم ماتخبأة لنا لانها خادعة ولعوب تصفعنا بالمتاعب حتى نظن اننا بلغنا منتهى القسوه ، ثم تكشر عن انيابها وتشمر ذراعيها فنكتشف ان ما قاسيناة ادنى بكثير من ما ينتظرنا وان الايام لا تآتى دائما بالخير كما اعتقدنا بل انها تحمل لنا صباحات Шــgد|ء مثل شعر رؤسنا نحن السبع اناث. ومن يشعر بالابناء اكثر من امهاتهم ؟ عندما نـ، ،ـزلت القبو كان الكل يصـ، ،ـرخ من الآلم ، مددتهم وراحت تضع المرهم عـLـي جراحهن . نجح المرهم فى شفاء التقرحات والدمامل ، بعد ثلاثة ايام تعافين |لفـ، ،ـتيـ|ت جسديا وربما نفسيا لآنهن لا يعلمن اصلا |لتـcـب النفسى والذى يتبع قناعتنا |لـcـقلية بحقوقنا ، كان المجتمع وقتها لا يقر بحقوق ١لـoــرأo ولا يبالى بـــoـشـ|cــرهــ| كان ذلك هو الاعتقاد السائد حينها بأن ١لـoــرأo خلقت لتنجب وتحافظ عـLـي النسل تراعى زgجهـ| وتحافظ عـLـي منزلها الا قـــ، ،ــلة قليلة بالمناطق الاكثر رقى ذوات التعليم المتوسط. لكن الام ذبلت مثل نخلة جف طلعها وتوقفت عن انتاج الثمر ، هجرها زgجهـ| كالبيت القديم ، تركها للحرائق المشتعلة بداخلها ١لـoــرأo تحتاج لرجل مهما كانت شخصيتها عقليتها قناعتها ، خصوصا اذا كان زgجهـ| لمدة خمسة عشر عام . لكن LلرجــLل متحولون يبحثون عن التغير ، انهم يلهثون ويلهثون خلف ١لـoــرأo حتى تســـ،،ــقـــ،،ــط تـ⊂ــت مقصلتهم عندها يفتشون عن Шــري ، يضعون ذكوريتهم فى المقام الأول حتى يقضون متعتهم ‘ انهم حقيرون كاذبون لا ينعتون ١لـoــرأo Cـ|هرة الا بعد ان يضاجعوها ، بداء |لـoــرض ينهش جـــШــدهـ| دون رحمة ، Oــرض لئيم ينخر عظامها Gصـــ⊂رهـ| بـ|صر|ر مقيت ، مع ذلك لم تقصر فى Cــoــلها ، كانت كالخادمة ، تكنس ، تمسح ، تحضر الطعام ، تهتم ببناتها مثل آلة ميكانيكية عتيقة Шــخرت لاسعاد الاخرين ، حل امشير برياحة العاتية وبردة الزمهرير ، تساقطت اوراق الاشجار مثل صحتها ، Шــقطت عـLـي الارض وهى تعمل ، حملها بناتها للقبو مددوها عـLـي الحصير وهى Oـــنهكة تتأوة ، افعى تقضم فى البدن من اعلى وتنفث لهب ، احاطوا بها يصرخــgن ، يبكون ، صراخهم تعبير تلقائى عن هلعهم رعبهم وهم ينظرون لوالدتهم التى تتــLــgى من الآلم ، حضر الوالد بعد ان اخبرتة زوجتة الجديدة بما ⊂ــدث ، نـ، ،ـزل القبو وانزوت بناتة بركن |لغـ، ،ـرفة ، وضع يدة فوق رأسها لم تكن حرارتها Oــرتفـcــة ، الامر ليس خطير انها وعكة بسيطة ستعودين بعدها بصحة جيدة ، تركها وصعد لغرفتة ، امسكت زوجتة الجديدة بأذنة زوجتك تتمارض ، انها لئيمة صدقت والدتة عـLـي قولها ، كيف تتجراء عـLـي فعل ذلك ؟ |لــp تراها بنفسك ، حرارتها مستقرة ، ماذا يهلك ١لـoــرأo منا غير ضربة الشمس ثم انها لا تخرج من المنزل ، حل |لغضب عـLـي وجهه القاسى ، اذا كانت تتمارض فأنها تستحق التأديب ، سحب عصاة التى يتوكاء عليها ، عصى من الخيرزان اليابس ، نـ، ،ـزل الدرجات كــ|لثــgر Gقف بجوارها ، قفى يا ١مرأo ولا تتمارضى ، تحاملت عـLـي نفسها ، كانت تتــoــ|يل كقشه بمهب ريح عاصف وهى تحاول الوقوف ، Шــقطت مرة Шــري للأقدام عمر افتراضى لا تتعداة انها تحملنا ما ⊂oــنــL قادرين عـLـي تحريكها ، لئيمة ، رفع عصاة واخذ يضـ، ،ـربهــ| ، كانت العصى اليابسة تفرقع عندما تصتدم بعظامها ، اعتدى عليها Oــر|ت Gمر|ت ، اتقت ضرباته بيديها حتى ادميت ، البنات يصرخن برcــب غير قادرات عن الدفع عن والدتهم المريضة ، تكورت عـLـي نفسها وهى تقسم بأنها Oــريضة ، |ـــــف خصلات من شـcـرهـ| بيدة وجرها خلفة عـLـي درجات السلم نحو صحن المنزل ، عندما بلـ، ،ـغ السطح انقلعت بعض الخصلات بيدة LلقـLهــL عـLـي الارض وكأنها نجاسة ، ستقومين بأعمال المنزل ولو كنتي كسيحه ، نظرت |لــoـــــШــكينة حولها بعينيها المدماة ، زوجتة الجديدة ووالدتة ينظرن بـــШــخرية وتهكم، جثت عـLـي الارض واخذت تمسح وتكنس ، جرت اقدامها من خلفها وجلت الاطباق ، بهت لونها مثل Oــريض يحتضر ، بعد ان غسلت ملابسهم نـ، ،ـزلت للقبو زحفا ، كان بناتها بانتظارها اتكأت عليهم ثم رقدت عـLـي فراشها وذهبت فى نـgم Cـــoـيق كان نـgمهـ| Cـــoـيق تتخلة بعض التأوهات، لو نظر شخص نحوها لتملكة التعجب كيف لميت ان يتألم ؟ لكننا ميتون بمنازلنا ، بمقاهينا ، بازقتنا ، بحوارينا ، بجامعاتنا ، بمدارسنا ، بأعمالنا ، مع ذلك نتألم ، لقد خلقنا ويحمل كل منا صك الآلم عـLـي عنقة. |لسرطـ|ن ينهش |لجـــШــد ، يمزقة مثل خرقـ، ،ـة بالية ، قبل الفجر اختنقت ، ضيـ، ،ـق تنفس وسعال مدمى ، كانت تستجدى الهواء لكن غرفتها بقبو ونافذتها ضيقة ، اخذتها حشرجة |اــoــgت ورعشتة بين ظلمة ليل وقبو. الابنة الصغرى استيقظت مرcــوبة ،احتضنت والدتها بــcـنف ، صــ##ــرخت Gصـ##ـرخت ، استيقظن الاخريات ، يفركن اعينهن غير مدركات لما يحدث ، ضوء لمبة الجاز يرتعش بضـcــف لم يسعفهم برؤية والدتهم التى تلمظ لعاب ابيض يشبة المخاط . لكن الدائرة لا تتسع للفقراء بل تضيق وتضيق حتى تقتلهم محصورين بركن ضيـ، ،ـق ومظلم . |oـي ، والدتى ، اماة ، كلها مسميات لشخص يحتضر ، اخذت الام تشهق مثل دجاجة قـ، ،ـطع Cـــنقهــ| ، عيونها بارزة حمراء برحت مرابطها ، كل شيء وارد عند |اــoــgت ، لاننا لا نعلم كيفيتة ولا نختار الطريقة التى يقضى بها علينا . استطاعت التنفس اخيرا كانت نـgبة قاسية لا اكثر ، تجربة لكيف ستزهق ارواحنا . لكنها كانت Oـــنهكة جدا والدماء تغطى فمها ووجهها ، هرع الاب مسرعا Oــفزgع لصوت الصراخ الذى سمعة ، وجد زوجتة مسجية تسعل ⊂مـLء ، لكنها تتنفس وذلك المهم ، فى الصباح سنحضر لك حكيم الصحة ، الام المطيعة شكرتة . اتى الصباح ولم يذهب الزوج لاحضار حكيم الصحة ، وظلت الام راقدة عـLـي حصيرتها تنتطر الفرج ، اذن الظهر لم يصلى الاب بل سار متثاقلا تجاة الوحدة الصحية القديمة ، الوحدة الصحية ذات الجدران القديمة المتعفنة مثل المجتمع تحيط بها البرك ، دلف الزوج لحكيم الصحة والذى لم يكن طبيب كما درجت |لـcـ|دة بل ممرض (تمرجى) كان التمرجى جالس عـLـي مقعدة عندما توسلة |لرجـ، ،ـل للـ، ،ـكشف عـLـي زوجتة ، بعد ان فتل شاربة ونال بعض المدح والثناء صحب |لرجـ، ،ـل تجاة منزلة ، كان الزوج يـ⊂ــoــل المخلة الجلدية ويسير خلف التمرجى الذى ينال تحية LلرجــLل الجالسين امام منازلهم بأحترام مخبر آمن دوله. نـ، ،ـزل القبو وعاين |لجـــШــد مثلما تعلم ، نزلة برد شديدة لقد قتـ، ،ـلت الرطوبة تلك ١لـoــرأo يجب نقلها لاعلا ، وصف لها بعض الدواء مع ضرورة ان يدهن جـــШــدهـ| بليمونة وملح ، بعد ان ر حل التمرجى قطــcــت البنت الكبرى ليمونة ودهنت بها جـــــШـــ⊂ والدتها ووعدها الاب بأن ينقلها لاعلا صباح اليوم دهن البنات جـــــШـــ⊂ والدتهن بليمون كثير لكن صحتها لم تتحسن وعزين ذلك لعدم صلاحية الليمون وفسادة ، الليمون شرير مثل والدنا قالت البنت الصغرى بصوت خـ|فت ، بل مثل جدتنا |لـــ⊂ــــoــقاء قالت الفتاة الكبرى ، |اــoــgت لا يأتى فجــ|ة ، تسبقة مقدمات ، سقوط ورقة شجر ، نعيق غراب ، نباح كـ، ،ـلب ، فنجان يكـــШــر . |اــoــgت بحيط بنا فى كل وقت لكن مقدرتنا محدودة ، وجهك يا والدتى مثل البرتقالة الحامضة تبسمت الوالدة لابنتها الشقية الصغرى ، عندما تموتى سندفنك بجوار اختنا الصغرى وسأتى لزيارتك كل يــgم ، لن اتركك بمفردك مثل والدنا اردفت الصغرى. اشتد |لـoــرض بالوالدة لم يكن من |لغـ، ،ـريب ان تنادي بصوت عالي من شدة الآلم اثناء الليل ، نحف جـــШــدهـ| اكثر وظهرت عظام وجهها ، تلون شـcـرهـ| بالابيض ثم بداء يتـــШــ|قط مثل اوراق الاشجار بفصل الخريف ، كانت الفتاة الصغرى تجـoـع الشعر المتساقط وتزين به عروستها التى صنعتها من |لطـ، ،ـين . طالت رقدتها وظهرت القرح بجـــШــدهـ| لم تكن قــ|درة عـLـي التحرك ، قرح قاتمة مملؤة بالصديد ، الذباب يطن من حولها ويلتصق بها بمحبة كأنها فــ|قت من العائلة ، لم تقوى عـLـي القيام لقضاء حاجتها وكانت ابنتها الكبرى تساعدها والتى كانت تقوم ايضا باعمال المنزل نيابة عن والدتها. بأحد زيارات اخ زوجة والدها الجديدة رأها ، اعجب بها وطلب من والدها الزواج بها ، تعلل الاب بصغرها فلم تكن قد بلـــ،،ــغت الخامسة عشر بعد ، بعد ان ر حل وبختة زوجتة الجديدة وتمنعت علية ، والدتة ايضا وبختة، لديك ستة افواة مفتوحة تحتاج لطعام وملابس ، لم يجد حل الا الموافقة عـLـي الزواج، استدعى الوالد ابنتة الكبرى اخبرها بأن هناك شخص تقدم للزواج بها وانه قد منحة الموافقة ، لكنها لم تكن تعلم ماذا تعنى كلمة زواج ، لم تسمع بها قبل ذلك ، مع هذا كانت تكرة LلرجــLل مثلما تكرة والدها ، لكنها لم تكن تمتلك ⊂ـق |لرفـ، ،ـض ولا العصيان ، سيهشمها والدها بعصى الخيرزان اليابسة التى يعتدي بها المواشى ، اخبرت والدتها بقرار والدها فزاد مرضها ضعفين ، لازلت صغيرة يا ابنتى ، الزواج منهك ومتعب ، انت لا تمتلكين القدرة بعد لتـ⊂ــoـل مزاجية رجل ونزواتة الحيوانية ، انهم لا يرحمون ، كانت تعلم بأنها غير قــ|درة عـLـي المعارضة لكن بداخلها اشتعلت حرائق كبيرة ، غيظ Oــكتــgم خانق يدمرها ويفسخها من الداخل ، تلك الليلة Oـ|تت ام البنات ، لم يقـ، ،ـتلهــ| |لـoــرض بل |لغـ، ،ـيظ والظلم وعدم القدرة عن الدفع عن النفس ، Oـ|تت ام البنات تاركة خلفها ستة فتيات صغيرات لا يعلمون من امر |لـــ⊂ـــيـ|ة شيء ، كل املهم يتمثل بوجبة عشاء كاملة غير الفتات الذى يمنحهم اياة والدهم القاسى ، |oـي اريد ان اتبول قالت البنت الصغرى بعد ان امسكت بذراع والدتها وجذبتة ، لكن الام لم ترد وكيف ترد وقد تركت الارض ، |لـــ⊂ـــيـ|ة ، العالم ، البشرية |لقـ، ،ـذرة ، |oـي ، |oـي ، لم ترد الام ، حسنا ساتبول هنا وعليك ان لا تعنفينى فى الصباح ، تبولت واكملت نومتها، اشرقت الشمس وتخللت نافذة القبو بعض ضؤها بصـــcــgبة ، استيقظن |لفـ، ،ـتيـ|ت بداء بعضهن باللعب بينما همت الكبرى بايقاظ والدتها لتدهن جـــШــدهـ| بمزيد من الليمون الحامض |لفـ|Шــد ، كان جـــــШـــ⊂ والدتها بارد عندما Oــ|ت يدها علية ، جذبتها ، هزتها ، لكن الوالدة لم تستيقظ ، تجمعن |لفـ، ،ـتيـ|ت من حولها كل واحدة منهن امسكت بجزء من جـــШــدهـ| تهزة وتجذبة، جهشت البنت الصغرى بالبكاء كانت تنادي بصوت عالي اريد طعام يا والدتى ، تسحبت البنت الكبرى نحو المنزل احضرت رغيف خبز قسمنة بينهم والتهمنة فى جوع ، تركن جزء من الرغيف لوالدتهم كانوا يظنون انها بأغفأة وستفيق بعد لحظات ، لكن الام لم تفيق ، اذن المؤذن للظهر كانت البنت الكبرى قد انهت اعمالها Gنزلت للقبو ، افيقى يا والدتى اصبحنا الظهر ، يبدو بأنك متعبة، تحتاجى لمزيد من الراحة ، التزمن |لصــoـت ليوفرن لها سبل |لنوp ، اكل الليل النهار ،ظهرت النجمات ، تعالا القمر بالسماء ، نامت |لفـ، ،ـتيـ|ت بجوار والدتهن ، قبل Oــنتـ، ،ـصف الليل لكزت البنت الصغرى اختها الكبرى لكزة قوية ، سألتها الكبرى ماذا هناك ؟ لقد تعفنت والدتنا ، كانت رائحة جـــــШـــ⊂ الوالدة قد بدأت بالظهور تعفن جـــШــدهـ| واكل بعضة الدود ، الامر غـ، ،ـريب كيف للدود ان يعرف |لجـــШــد |لـoــيت ؟ هل يــcــيش بداخلنا ينتظر تلك الللحظة، ام انه يــcــيش معنا ولا أثــ،،ــ١رة ؟ صــ##ــرخت البنت الصغرى بصوت Oــرcــب ، صعدت الدرجات مجهشة بالبكاء نحو والدها تنادي بصوت عالي لقد تعفنت والدتنا
رواية ام البنات الجزء الثالث والاخير الاطفال يتألمون من الضرب وعندما يشبون يؤلمهم |لا⊂ــبـ|ط وعندما يهرمون يبكون سنين عمرهم الضائعة. كان فقد والدتهم صفعة اختارتها |لـــ⊂ـــيـ|ة بعناية ، لكنهم لا يشعرون بالفقد الا حين يكبرون اكثر ، ر حلت الوالدة وتكفلت الابنة الكبرى برعايتهم وقضاء الحاجات الاساسية والتى ليس من ضمنها الحنان، لم يبدل الوالد معاملتة كان رحيل زوجتة راحة لة من عدم اهتمام زوجتة الجديدة وتهكمات والدتة العجوز، زوجتة الجديدة وجدت فرصتها سانحة وبدأت باظهار وجهها |لـــШــر ، كانت تضربهم عندما يخطئون توبخهم، تشتمهم وتمنع عنهم الطعام ، كلما طالت فترة Cــدp حملها اذادات غضبا وكرها وكأن البنات ضرر لها ، الجدة العجوز بعصاها التى تتكاء عليها كانت تبرحهم ضربا كلما رأتهم يلعبون وكانوا يدعون عليها سرا ان تتعفن مثل والدتهم وتنتفخ بطـ، ،ـنهـ| . حضر عريس الابنة الكبرى ، باع الاب ابنتة نظير الحصول عـLـي محصول فدانين قمح وعشرة احمال من التبن ، كانت صفقة هائلة سعدت من اجلها الجدة ، زفت الابنة الكبرى بعد مدة الاربعين يــgم من تاريخ Gفـ|ة الوالدة، حملها زgجهـ| فى عربة يجرها حماران نحو منزلها الجديد ،لوحت لأخوتها قبل رحيلها والدموع تنهمر من عينيها بصمت خشية ان يسمع صوت بكأها زgجهـ| الجديد. كان منزلها مبني بالطوب اللبن ، ساحة بها فرن وبئر وغرفة مسقوفة بجريد النخل ، جـ، ،ـرهـ| |لرجـ، ،ـل من خلفة وهى تتأمل هيأتة ، شاربة الناحل ، عيونة الغائرة ، لحيتة الخفيقة ، قدمة العرجاء، شعر رأسة الذى يشبة القنفد ، اسنانة الصفراء المتفرقة ، اظافر اصابعة المتروثة السوداء ، عبر الباحة ودخل |لغـ، ،ـرفة الوحيدة ذات السقف ١لـgاطى وجدت Шــرير من الخشب |تغـ، ،ـطي بكبرتة بالية وقديمة ، وشرفة لابأس بها ، بعض الاوانى مبعثرة هنا وهناك. بعد ان عبر الباب اتسعت حدقة عينية ورسم ابتسامة ذات مغزى ماكر ، جلس عـLـي |لـШـرير وانحنت الفتاة لتنزع قبقابة المهتريء الملوث بالطين ، احضرت طست وصبت بة ماء بعد ان اشعلت الحطب وسخنتة ، وضع قدمية بالطست واخذت الفتاة تغسل الجلخ |لـoـلتصق بقدمية. اoـسك بيديها واواقفها ضـoـهـ| نحوة واخرج لسانة الطويل والذى يعلو سطحة فطريات بيضاء ذات رائحة كريـــ،،ــهه ، لعق رقـ، ،ـبتهـ| ووجها والتصق بها لعابة اللزج ، جز عـLـي اسنانة واجلسها عـLـي قدمية ، |رتـcـشت الفتاة وتعرق جـــШــدهـ| ، كانت ثابتة مثل الحجر ، باردة مثل الثلج، بائسة ومحطمة. طلب منها ان تنزع Oـــلابســـ،،ــهـــ،،ــ| بعد ان استلقى عـLـي |لـШـرير ، تأملها ثم طلب منها |لنوp اسفل قدمية عـLـي الحصير ثم اخذ يـــ⊂ـــ⊂ق بها حتى نــ|p ظلت ليلتها قيـ⊂ القيود منطوية عـLـي نفسها تبـ، ،ـكي ظلـp الحياة، حياتنا مستنقع ، بركة ، نخرج من آلم، لآلم ، من مشقة ،لمشقة ،من |نكـــШـــ|ر ، لانكسار ، من تحطم، لتحطم اكثر ، |لـــ⊂ـــيـ|ة مصارع محنك هوايتة طرح البشر ارضآ وسحقهم ، ان تحسن وضع القيود ولا تضع حلول لفكها . مثل تمثال رومانى للرزيلة ، Cــ|رية ، مسلوبة الارادة ، مهانة ، كسيرة ، جريحة ، كانت ليـ، ،ـلة باردة جمدت اطرافها ، كانت تتـــ⊂ــــــШــس جـــШــدهـ| المتورم ، عظامها ، وجهها المنتفخ بيديها المقيدة ، كـ، ،ـرهت |لـــ⊂ـــيـ|ة ، زgجهـ| ، ابيها ، كل المخلوقات ، مر شاب كان قد التحق بالجهادية منذ شهور قليلة من امام منزلهم ، قادتة اقدامة للسير من ذلك الطريق المنزوى ، سمع شهقات ، حشرجة ، ⊂ــركة خفيفة ، توقف وارهف السمع حتى تبين مصدرة ، دفع الباب ودلف للداخل وجدها Cــ|رية ومقيدة ، |رتـcـشت عندما رآتة ، انطوت عـLـي نفسها اكثر ، ضمت قدميها لتدارى جـــШــدهـ| ، وضمت البدن من اعلى بيديها ، من انت ؟ من فعل بك ذلك ؟ زgجي ؟ تقصدين بأنك زوجة متعهد الجثـoــLن ؟ نعم ومن فعل بك ذلك ؟ زgجي اللعنة علية ، هم بفك قيودها طلبت من الابتعاد ، ارحل |رجــgك ، سيغضب زgجي ، سيعذبنى اكثر ، خـ، ،ـلع سترتة وحاول تغطيتها رفـ، ،ـضت ، سيتهمنى بالعهر ، ارحل |رجــgك ، سآرحل لكن سآخبرك شيء ، نحن من نخلق قيودنا ، لا احد كان قــ|⊂ر عـLـي تقيدنا ،لا احد يهتم بنا علينا نحن فقط ان نكتسب حريتنا والا سنظل باقى حياتنا فى قيود لا متناهية ، يا ابنة الحلال دافعى عن نفـــШــك لن يحضر جميل لينقذك ، اضييء شمعتك ولا تسمحى لاحد ان يطفأها ، مضى الشاب بطريقة وغفت لبعض الوقت ، ايقظها زgجهـ| قبل شروق الشمس ، فك قيودها وطلب منها احضار الطعام ، سارت شاردة بليلتها الماضية ، هل كان ⊂ـــلــp ، ام هناك من مر من هنا وتحدث |تـ|ذى ؟ بعد ان تناول طعامة ر حل زgجهـ| ، وطلب منها رعاية المواشى وتنظيف المنزل . فى طريقها نحو المراعى قررت قتـ، ،ـل زgجهـ| ، ساقتلة وادفنة بمنزلنا ، او القى جسدة بالحقول ، لن يهتم احد ، الشرطة نفسها لا تبالى بمقتل كـ، ،ـلب لا يمتلك اوراق اثبات شخصية ، لا ، لن اقتلة ، ساثبت لة بآنى لست ضــcــيفة ، بل ساثبت لنفـ، ،ـسى بانى لست ضــcــيفة ، ارادت ان تعرج لرؤية اخوتها لكنها كـ، ،ـرهت رؤية وجة ابيها ، كما ان عقلها كان شارد بفكر غريــ،،ــبة وقاسية. قبل الغروب عادت نحو منزلها ، صنعت العصيدة وقمرت ارغفة الخبز ، جلبت Шــكين واخفتة اسفل الوسادة ، محساس حديدى لتقليب الخبز بالفرن البلدى وضعتة خلف الباب، عندما سمعت نحيق |لـــ⊂ـــــoــ|ر جلـــШــت حول الطبلية ، تناولت قطعة خبز ووضعتها بالعصيدة ، دلف زgجهـ| نحو الداخل ليعنفها عـLـي Cــدp استقبالة وجدها تتناول الطعام ، يا ابنة الكلللللللللللللللب ، صرخ بصوت رخيم ، لست ارى كلاب تنـ، ،ـبح بغرفتنا الا انت ، نـ، ،ـزع شالة وطرحة ارضا ، هم بتناول عصاة الخشبية المعوجة ، اعترضت طريقة ، سحبت المحساس الساخن من اللهب الذى |⊂ــــoــرت مقدمتة ، اجلس يا ارعن ، وحياة النبى الكريم الا لم تجلس لأشوهنا جسـ⊂ك ، غرزت المحساس بجسدة ، |⊂ـــرق الملابس واحدث فجوة من خلالها لسع جسدة ، صرخ من اللسعة وتأخر خطوات للخلف ، لقد جننت يا آمرأة ، تلبسك Cــفريت
تعليقات
إرسال تعليق