القائمة الرئيسية

الصفحات

زوج منع زوجته من استخدام فيسبوك… ففاجأته بما لم يتخيله!

زوج منع زوجته من استخدام فيسبوك… ففاجأته بما لم يتخيله!





في قصة صادمة ومليئة بالدروس والعِبر، تبدأ الأحداث عندما قرر زوج أن يمنع زوجته من استخدام تطبيق "فيسبوك"، بدافع الغيرة والخوف على استقرار حياتهما الزوجية. الزوجة وافقت في البداية، ولكن بعد فترة، عاد الزوج ليكتشف أنها أنشأت حسابًا سريًا باسم مستعار، وبدأت تستخدم التطبيق دون علمه.



بدلًا من المواجهة المباشرة، قرر الزوج أن يتصرف بطريقة مختلفة تمامًا؛ فأنشأ هو الآخر حسابًا وهميًا باسم مستعار، وبدأ يتقرب من زوجته من خلاله، مدعيًا أنه شاب أعزب يحبها ويتغزل بها يوميًا، وأرسل لها صورًا لرجل وسيم على أنها صوره الشخصية. مع مرور الوقت، تعلقت الزوجة بالشخص المجهول وبدأت تبتعد عن زوجها الحقيقي دون أن تعلم أنها تقع في فخ نصبه لها بنفسه.



وبعد خمسة أشهر من هذا التواصل السري، طلب منها "حبيبها" أن تطلب الطلاق من زوجها كي يتمكن من الزواج بها. هنا بدأت الزوجة بافتعال المشاكل مع زوجها، حتى من أتفه الأسباب، حتى طلبت منه الطلاق علنًا، وهو ما قوبل برفض وغضب شديد من جانبه، فغادرت منزل الزوجية وذهبت إلى بيت أهلها.



في هذا الوقت، واصل "الحبيب المجهول" تحريضها على الطلاق، بينما ظل الزوج الحقيقي متمسكًا بها. وبعد شهر من الخلاف، أجبرها أهلها على العودة إلى منزل زوجها، معتبرين أن لا شيء يستحق الطلاق، وأنها هي السبب في تصعيد المشاكل.



لكن عودة الزوجة لم تحل الأزمة، بل ازدادت المشاكل حتى عرض عليها الزوج الطلاق بشرط: أن تخطب له امرأة ويتزوجها، وبعد أسبوع من الزفاف يقوم بتطليقها، ويكون الطلاق مبررًا أمام الجميع بأنه تزوج عليها. فرحت الزوجة كثيرًا بهذا الاتفاق، وهرعت لتُبشّر "حبيبها" بالخبر، فشجعها على تنفيذ الخطة سريعًا.



وبالفعل، قام الزوج بالتعرف على موظفة مناسبة من عمره، وأخبرها بأنه متزوج ولديه أطفال، لكن زوجته موافقة على زواجه، بل هي من ستتقدم لخطبتها. وتمت الأمور كما خُطط لها، وذهبت الزوجة الأولى برضاها وخطبت المرأة الجديدة، وتم عقد القران بحضور القاضي، وأعلنت الزوجة الأولى أمام الجميع أنها موافقة بكامل إرادتها.



كانت الفرحة تغمر الزوجتين؛ واحدة لأنها تزوجت، والأخرى لأنها اقتربت من الطلاق لتلتحق بحبيبها. وفي الأيام التالية، ظل الزوج يتواصل مع زوجته الأولى بالحساب المستعار، يعدها بحياة أجمل، ويُشعرها أن الطلاق هو بداية السعادة الحقيقية لها.



ثم جاء وقت تنفيذ الشرط الأخير: وافقت الزوجة على التنازل عن جميع حقوقها الشرعية في المحكمة مقابل الطلاق، بعدما طلب منها "الحبيب الوهمي" أن توافق، قائلاً لها إنه سيعوضها عن كل شيء، وأنه لا يريد منها شيئًا سوى أن تكون له وحده.



وتم الطلاق. وبعد خروجها من المحكمة، أسرعت إلى "فيسبوك" لتُخبر حبيبها بأنها أصبحت حرة الآن ويمكنه أن يتقدم لها. لكنه ردّ قائلاً:
"ممتاز… لكن لدي بعض الظروف الآن، امنحيني فقط بضعة أيام."



بينما كان في الواقع يقضي وقته بالسفر والترفيه مع زوجته الجديدة، التي جاءت بها إليه طليقته السابقة بنفسها، وجهزت له شقته ومهره وكل ما يلزمه!



وبعد ثلاثة أيام، عاد "الحبيب" للتواصل، فقال لها:
"كيف حالكِ يا حبيبتي؟"
قالت: "أنا بخير وباشتاق لك كثيرًا… أين أنت؟"
قال لها:
"أنا قريب جدًا… في الواقع، أنا زوجكِ يا مدام."



صُدمت تمامًا، وسألته:
"زوجي؟ من؟ مع من أتحدث الآن؟"
فأجاب:
"أنتِ تتحدثين إلى زوجك… من تتواصلين معه منذ 6 أشهر، وترسلين له صورك الخاصة، وتعترفين له بالحب والغرام، هو أنا."



تابع قائلًا:
"كنت أراقبك طوال هذه المدة… وأنتِ تخونينني دون أن تشعري، تهمسين بكلمات الحب لرجل وهمي، وتتجاهلينني تمامًا. لم أتوقع منكِ هذا الخداع… لكن للأسف، هذا ما كنتِ عليه."



أكملت الزوجة بدهشة:
"لا يمكن… إذا كنتَ أنت، فصورة الشاب الذي أرسلته لي… لمن كانت؟"
رد الزوج:
"هذه صورة أحد أصدقائي، أرسلتها لك لتنبسطي فقط. وفعلاً… صدّقتِ كل شيء!"



ثم قال:
"رغم كل ما حدث، لن أفضحك. لن أُرسل صورك لأهلك، ولن أتحدث عنك. فقط أريدك أن تعيشي مع هذه الصدمة… لأنكِ خسرتِ زوجك، وبيتك، وحقوقك، مقابل وهم اسمه (فيسبوك)."



"أنتِ أغبى امرأة قابلتها في حياتي… وأنا سعيد أن حياتي معك انتهت."



النهاية الصادمة...
انتهت القصة بجرحٍ عميق للزوجة، أدى إلى انهيار عصبي حاد بعدما فقدت كل شيء: زوجها، منزلها، حقوقها، وحتى كرامتها. والسبب؟ التعلق الأعمى بشخص مجهول على مواقع التواصل، وتجاهل قدسية العلاقة الزوجية.



 العبرة:
لا يمكن أن تبنى العلاقات على الوهم، ولا يمكن الثقة الكاملة بأشخاص من وراء الشاشات.
الحياة الحقيقية تقوم على الاحترام، والصدق، والحوار… لا على الخداع والهروب إلى عالم افتراضي.

تعليقات

التنقل السريع