ردديها طول وقت كلمات غيرت حياتي 360 درجة لمن اراد الغنى والعز والجاه.
الموت ▪ ▪ ▪ بسبب قساوة الأيام والظروف والهم ▪ الذين هم يعيشون فيه. ▪ ▪ ▪ ▪ رب إذا أعطى أدهش هكذا ▪ تجبر الخواطر. ▪ ▪ أقول لك بعد هذه القصة استقبل الفرج والعز والجاه ▪ ▪ ربي راح يكرمك مثل ما أكرم سماح ▪ والله أني بكيت بعد
ما سمعت هذه القصة. ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ سماح ▪ ▪ بنت ▪ عمرها ثمانية عشر سنة ▪ ▪ ▪ ▪ غير الله حالها بهذا ▪ الراعي ▪ ▪ الرعي هو السبب. ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ قصة من قلب البادية من هنا بدأت قصتي تحكي سماح ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ اسمعوا ▪ ▪ ▪ يا أصحاب الهموم
والأحزان ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ أنا بنت ▪ ▪ ▪ مثل أي بنت ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ عشت بعز ▪ ▪ أهلي ▪ ▪ وكنت وحيدة أمي ▪ أبوي ▪ ▪ على ست أخوان شباب ▪ ▪ أبوي رجل شديد لكن طيب ▪ ▪ ▪ أمي من بلد ثانية، وكنا نزور أخوالي في السنة ▪ مرتين ▪ ▪ ▪ وبعد ما كبرت
▪ ▪ ▪ قلة زيارتنا لأهل أمي ▪ ▪ كنت غاية في الجمال. الكل يتكلم في جمالي ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ إلي أخ متعلم ونادر المتعلمين في بلدنا ▪ ▪ ▪ وخصوصا نحن في البادية ▪ أبوي كان شايف حاله ▪ أخي ▪ ▪ ▪ وقرر أن يؤديه ▪ يتعلم بشرق بلدنا ▪ ▪ ▪ ▪ كانت مسافة ▪ بعيدة
▪ ▪ ▪ فقرر أبوي أن يستأجر بيت ▪ ▪ ▪ في هذه المدينة ▪ لأن أخوي ▪ ▪ ▪ ▪ أبي بده ▪ ▪ يؤمن لأخي كل شيء، ▪ ▪ وكان ▪ راهن أعمامه أخوالي ▪ ▪ أن يكون أحسن منهم، ▪ وعلشان مجبور لازم يؤمن ▪ له كل شيء ▪ ▪ ▪ يؤمن له كل سبل الراحة ▪ على سبيل راحته
▪ ▪ ▪ وفعلا ▪ ▪ استقر أخي بهذه المدينة ▪ ▪ ▪ ▪ وكنا كل أسبوع ننزل أنا وأمي ▪ ▪ ▪ لأخي ▪ ▪ نحمل وننزل حمل خبز وأكل حليب كنا مهتمين فيه ▪ لغاية مكان نحس حاله ▪ أنه ▪ كبير. ▪ ▪ ▪ ▪ نغسل ورتب ▪ نتفقد يوميا
▪ ▪ ▪ ▪ ونرجع لبلدنا ▪ ▪ على هذا الحال لمدة سنة، يعني كنا ▪ ▪ نزور أخي ▪ في الأسبوع مرتين ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ وكانت أمي ▪ ▪ كل مرة تنزل معي لغاية ما تعبت أمي ▪ ▪ ▪ وصرت أنزل أنا وأخوي ▪ أو أنا أبوي ▪ ▪ يوصلني ▪ ▪ وأرجع ▪ ثاني يوم
▪ قبل غروب الشمس ▪ ▪ لغاية ▪ ▪ ما وصلني ▪ أبوي ▪ ▪ ▪ وحكى لي أريد أن يرجع يأخذني لكن ما رجع ▪ واضطررت أن أبقى ▪ عند أخي ▪ ▪ وبقيت عنده هذه الليلة، لكن في الليل ▪ ▪ أخذ أصحابه ▪ يسهرون عنده، ▪ ▪ ▪ عملت لهم شاي وعملت لهم عشاء ▪ ▪ ▪ ▪ ورجعت ▪ ▪ ▪ لجو
لكن كان في واحد منهم نظرة غريبة ▪ ▪ وكان يعمل حركات. ▪ أنا ما ارتحت لهذه الحركات ▪ فكان قلبي ▪ ناقص ▪ من هذا الإنسان ▪ ▪ ▪ كلهم محترمين ▪ ونظرتهم في الأرض إلا هذا الشب ▪ كانت نظرته ▪ ما ▪ تريح. ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ المهم طلع النهار وأتى
أبوي ▪ وحكى لي أنه صار ▪ معه ظرف ▪ ولم يقدر يجي يأخذني ▪ ▪ ورجعنا لبلدنا ▪ ▪ ▪ ▪ بعد أربع أيام ▪ أم ▪ أبوي بيحكي لي ▪ ▪ أن جالك عريس. ▪ ▪ ▪ أنا سألت من أين هذا الإنسان؟ واكتشفت ▪ ▪ أن هذا هو الشخص الذي كان ينظر ▪ لي ▪ ▪ نظرات غير مريحة
▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ في البداية أنا ترددت لكن أبوي أصر عليه، أقنعني أني أتزوج هذا الإنسان ▪ ▪ ▪ ▪ طبعا راح ▪ أروح على بلد ثانية، ▪ ▪ ▪ شخص لا أعرفه ولا ▪ يعرفني ▪ ▪ ▪ لبسه غير لبسي، ▪ ▪ لهجته غير لهجتي ▪ عشت غير عشت ▪ يعني ▪ سأنتقل لعيش عمري ما عشتها ▪ أناس عمري ما عاشرت
▪ أسبوع واحد ▪ كنت في بيت هذا الإنسان ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ قعدت معه ▪ ▪ ▪ أسبوع ▪ ▪ ▪ كان يعاملني ▪ معاملة من أحسن ما يكون ▪ وعلى فكر هذا الشخص ما لمسن إلا مرة وحده ▪ ▪ وبعد الأسبوع ▪ هذا الشخص ▪ ▪ عزل نفسه ▪ عني يعني ▪ ▪ صار يبات في غرفة
أخرى، ▪ أنا في غرفة ▪ وهو في غرفة ▪ ▪ البيت اللي أنا ساكن فيه، ▪ عمري ▪ ما تخيلت ▪ بيت ▪ طويل عريض ▪ يعني شبه ▪ قصر، ▪ ▪ ▪ يعني أنا في البادية ▪ ودخلت على حياة جديدة ▪ عمري ما عشتها، ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ هذا الشخص ▪ ▪ كان يغيب عني بالثلاث أيام ▪ ▪ وما بشوفه
▪ فأنا استغربت ▪ من وضع هذا الإنسان ▪ ▪ ▪ ▪ يوم واحد وساعة وحده ▪ ▪ جلس معي ▪ وبعدها ▪ ▪ ▪ عزل نفسه في غرفة ثانية، ▪ وفي اليوم اللي بكون موجود فيه ▪ ▪ في البيت يجيب ناس ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ فكرت ▪ إني أعرف شو بصير في الليل، ▪ ▪ ▪ ▪ فكان
في فتحة في الباب ▪ ▪ كنت أنظر منها، ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ المصيبة ▪ ▪ ▪ أنه كان يجيب بنات ▪ ▪ ▪ بنات لبسهم غير ▪ شبه عاريات، ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ أنا ما كان يعجبني الوضع ▪ ▪ ▪ ▪ بعد شهر، وأنا طبعا ما تكلمت معه ولا رجعت في الموضوع لأنه في ▪ مجال ▪ أتكلم
معه ▪ ▪ ما ▪ أرى هذا الشخص ▪ إلا ▪ بعد ▪ الفجر ▪ ويسكر على حاله ▪ الغرفة ▪ ▪ يعني ما في مجال أتواصل معه نهائيا ▪ بأمل ▪ الأكل والشرب ▪ وعايشين كأن أزواج لكن منفصلين ▪ شبه منفصلين. ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ أتت علي أمي بعد شهر بالضبط من زواج ▪ قلت
لها على الموضوع اللي ▪ يصير يعني أنه بيجيب ▪ النسوان للبيت ▪ فقالت لي ▪ ما إلك دخل ▪ ▪ ▪ عيشي ▪ وأرضي ▪ وإحنا ▪ ▪ ما أن دخل بهذا الشيء بالمرة. ▪ ▪ ▪ هذا الشخص ▪ إنسان واصل ▪ وإحنا مش قده. ▪ ▪ ▪ رديت عليها بصوت عالي ▪ كيف إحنا مش قده ▪ ولماذا ▪ يتزوجون
▪ لهذا الإنسان؟ ▪ فكان جواب أمي ▪ لي صدمة ▪ ▪ عمري ما توقعتها، ▪ ▪ ▪ قالت لي إحنا مجبورين ▪ كيف إحنا مجبورين ▪ وما أجبرنا على هذه العيشة ▪ ▪ لم نكن معززين مكرمين في بلدنا، ▪ ▪ ▪ فحكى ▪ لي ▪ ▪ أنه ▪ ▪ أخي كان ▪ ▪ من هذا الإنسان مصاري، ▪ وكان يكتب ▪ أخي
▪ لهذا الشخص ▪ أوراق يعني ▪ أصول أمانة، ▪ ▪ ▪ ▪ فهذا الشخص لما شافني ▪ أعجبته ▪ ▪ ▪ وحكى لأخي يا إما ▪ تسدد المبلغ بالكامل وإلا ▪ أشتكي عليك وأسجل لك، ▪ ▪ فلما أبوي ▪ يعرف بهذا الموضوع. ▪ ▪ فمن معزة أخي ومن محبته لأخي ▪ ▪ الذي
شايف حاله فيه والذي يتباهى فيه ▪ ▪ أمام الناس ▪ ▪ قرر أن يتزوجني ▪ ▪ بالمبلغ الذي على أخوي. ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ وهنا بدأت حياتي. ▪ ▪ من هنا بدأت معاناتي فقررت إني أروح لأهلي الزيارة ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ فبقيت أنتظر فيه لغاية أذان الفجر. ▪ ▪ ▪ ▪ طلعت
من غرفتي وقلت له ▪ بدي أروح على أهله، حكى لي روحي، ▪ ▪ ▪ ولما وصلني ▪ لبلدتي ▪ ▪ ▪ ▪ حكيت لأمي ▪ عن اللي صار، ▪ ▪ ▪ ▪ والمفاجأة ▪ ▪ إني تعبت ▪ ▪ ومرضت ▪ ▪ ثلاث أيام وأنا معدتي يوجعني ▪ ولا أعرف ▪ ما هو السبب، ▪ ▪ لغاية أمي ▪ ▪ ما بعثت إلا الداية
▪ ▪ ▪ والدي فحصت لي ▪ ▪ ▪ وقالت الأم أني حامل ▪ فصارت أم تلطم؟ كيف حامل ومن أين حامل؟ ▪ ▪ ▪ أنا ▪ ▪ اندهشت من جواب أمي ▪ ▪ ▪ كيف؟ من أين حامل وكيف حامل؟ ▪ أنا متزوجة ▪ ▪ ▪ ▪ فكان ▪ ▪ ▪ الملعون ▪ الذي هو زوجي ▪ حكي لهم أني أنا ▪ ▪ رافضة ▪ ▪ أن يقرب
مني أو يلمسني ▪ ▪ ▪ وفهمهم ▪ أنه ما صار بيننا أي شيء ▪ ▪ وأقنعهم بهذا الكلام. ▪ ▪ وفعلا أهلي كانوا مقتنعين مئة في المئة ▪ أن هذا الشخص ما لامني ▪ وأني أنا اللي رافضة ▪ ▪ أن يلمسني، ▪ ▪ ▪ فقرر إني أنام في غرفة وهو في غرفة ▪ ▪ يفهمهم أن هذا قراري ▪ فهو بناء
▪ ▪ على قراري ▪ احترم هذا القرار، وافق أنه هو ينام في مكان وأنا في مكان، ▪ ▪ فأنا ما سكتت على هذا الموضوع، ▪ حكيت له أبوه علي حصل بالضبط، ▪ ▪ فحكى لأبيه ▪ ▪ جهزي حالك ▪ نريد ▪ نروح على بيتك، ▪ وفعلا ▪ جهزنا حالنا ووصلنا مع أذان المغرب، ▪ ▪ ▪ ظل
أبوي يستنى فيه لغاية ما دخل البيت ▪ ▪ ▪ فحكى له علي حصل، ▪ قالوا أبدا ▪ ▪ أنا ابنتك ما لمستها ▪ ▪ ▪ فلان، ▪ وبدون أي ▪ ▪ نقاش ▪ ▪ ▪ ▪ تأخذ بعضكم ▪ ▪ وترجع لبلدكم ▪ ▪ ▪ ولا من شاف ولا من دري. ▪ ▪ ▪ ▪ أنت غش توني ▪ ▪ ▪ زوجته
▪ وحده ▪ ▪ ▪ كذا وكذا وكذا، ▪ ▪ ▪ ▪ ألفاظ ▪ عمري ما سمعتها ▪ ▪ ▪ ▪ كلمات في حياتي ما سمعتها ▪ ▪ لا من قريب ولا من بعيد، ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ فأبي ▪ ▪ ▪ انصدم ▪ ▪ ووقع على الأرض ▪ ▪ ▪ ورجعنا إلى بلدتنا ▪ ▪ ▪ ▪ والصدمة بلشت من
هذه اللحظة ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ أقنع فيهم وأحكي لهم أنه حصل كذا وكذا ▪ وأبدا مقتنعين في كلامه مئة بالمئة ▪ كيف أقنعهم وما حكى لهم ▪ ▪ لحتى يوصل ▪ لهم هذا الكلام ويقتنع فيه. ▪ أنا ما بعرف. ▪ ▪ ▪ ▪ صرخت بأعلى الصوت وأبوي حكى لي وظل صوتك فضحته. لم
▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ أعد هذا اليوم على خير، وثاني يوم ▪ حكيت مع أبي ▪ ▪ ▪ وأقنعته بكلامي ▪ شعرت أنه اقتنع ▪ ▪ ▪ ▪ فحكى لي ▪ دعك عنا ▪ ▪ ▪ ▪ وربي يتمم الأمر على خير ويستر هذا الموضوع. يمكن ▪ زوجك ▪ زعلان ▪ ▪ ولا أخذ على خاطره ▪ ▪ ▪ إن شاء الله بعد ▪ أيام ▪ بهذا
▪ ويرجع ورضاك. ▪ ▪ ▪ ▪ مر أسبوع ومر شهر ومر ست شهور وأنا على حالي ▪ والحمل بين علي ▪ ▪ ▪ ▪ بهذه اللحظة أبوي نزل على البلد ▪ وحكى معه ▪ قالوا أنا طلقت بنتك بالثلاث ولا ▪ تلزمني ▪ ▪ أنتم ▪ ▪ متزوجين ▪ ▪ إنسانة
▪ ▪ ▪ أبدأ من هذا الحكي ▪ ▪ ▪ ▪ كلام عمري ما سمعت مثله ولا توقعت أني أسمع مثل هذا الكلام. ▪ ▪ ▪ رجع ▪ أبو يخاطر مكسور ▪ ▪ ويومين ▪ والثالث وما بيحكي معي، ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ فبعد ثلاثة أيام ▪ ▪ ▪ ندى علي وحكى لي ▪ ▪ ▪ ▪ بعد الولادة ▪ بالضبط
▪ ▪ راح ▪ زوجك لواحد ▪ ▪ ▪ حكيت له من هذا الواحد اللي بدك تزوجني إياه ▪ ▪ ▪ ▪ فحكى ▪ لي ▪ ▪ فلان ابن فلان. ▪ ▪ ▪ ▪ المصيبة أن هذا ▪ ▪ فلان ابن فلان ▪ ▪ راعي، ▪ ▪ ▪ ▪ وهذا الإنسان على البركة، ▪ يعني إنسان ▪ ما في أي إنسان ▪ تقبل فيه ▪ ▪ ولا أي إنسانة ▪ توافق إنها تأخذ
▪ مثل هذا الإنسان، كلنا عبيد الله، ▪ لكن هذا الشخص ما حدا ▪ قبل فيه، ▪ فأنا كيف أريد أن ▪ أقبل بهذا الشخص؟ ▪ قال ▪ لي مجبورين نقبل فيه ▪ ▪ لأن زوجك مش معترف ▪ في الولد الذي في بطنك ▪ وهذا ▪ الراعي ▪ ▪ نموت ▪ عليه، ▪ ▪ يعني راح يتحمل مسؤولية هذا الأمر كله
▪ ▪ والولد راح يكتب باسم الراعي بما أنه أبوه مش راضي يعترف فيه ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ إن جنيت. ▪ ▪ أصابتني حالة هستيرية ▪ ▪ ▪ كيف أنا أتزوج راعي ▪ وكيف زوجي ▪ مش راضي يعترف بالولد. ▪ فيا رب أنا ماذا عملت ▪ ▪ وما سويت؟ ▪ ▪ ▪ ماذا بدر مني لحتى ▪ ▪ ▪ أجلب
هذا الموقف؟ ▪ ▪ ▪ ▪ ما الذي بدر مني ▪ ▪ لحتى ▪ انحط بهيك موقف؟ ▪ ▪ ▪ وعلى هذا الحال ▪ لغاية ما قررت ▪ ▪ أتكلم مع هذا الراعي ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ فنزلت عليه وحكيت معه ▪ ▪ ▪ وقلت له أنت شو ▪ جابك على هذا الموقف؟ ▪ ▪ ▪ فحكى لي ▪ ▪ أنا مجبور ▪ أبوك يخرجني
جميل ▪ وما مجبور ▪ ▪ أتحمل هذا الشيء ▪ لأجل ▪ خاطر أبوك ▪ وخاطر إخوانك، ▪ ▪ ▪ ▪ بس بدي ▪ أحكي ▪ لك كلمة ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ أنا ▪ ▪ ▪ إنسان ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ وبعرف ربي ▪ وأخاف من ربي، ▪ وسوف أحكي لك عن موقف حصل مع أمي كي الرب ينصفه ▪ مثل ما نصف
أمي. ▪ أبوي كان متزوج ثنتين ▪ ▪ ▪ وأملك بئرا ▪ ▪ ▪ وأمي ▪ ▪ ▪ ما خلفت ولا عمرها أنجبت ▪ ووصلت عمر واحد خمسين ▪ وهي بدون أولاد ▪ ▪ ▪ ▪ فكان ما كان ▪ لها قيمة ولا كان ▪ لها احترام وأبوي بعام النسوان الثنتين أفضل منها ▪ لغاية ما أجا اليوم وعمرها
أبوي ▪ ▪ بالخلف ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ فضحكت ربي قادر يعطيني ▪ ▪ ▪ وإن شاء الله أنه ▪ يعطيني ▪ يجبرني ▪ ▪ حكى لها إنت عجوز ▪ ▪ وإذا خلفت ▪ ▪ شو رح يكون منك ▪ ▪ راح يكون منك ▪ ابن مريض ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ في عجوز ▪ تخلف على الخمسين ▪ ▪ ويكون ابنها سليم
▪ ▪ ▪ ▪ فيحكي ▪ ▪ أمي ▪ ▪ ▪ ▪ فردت عبايتها ▪ ▪ ▪ وشكت لربها ▪ ▪ ▪ في نص الليل ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ وقالت بالحرف الواحد ▪ ▪ يا جبار أجبرني ▪ ▪ ▪ يا جبار. أجبرني ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ على هذا الحال شهر كامل وهي يوميا ▪ ▪ ▪ تحكي هذه
الكلمات ▪ وهي فارد عبايتها ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ فشو في أنت ▪ ▪ ▪ ▪ إذا؟ فردت عبادتك وشكت لربك ▪ ▪ شو رح يصير في حالك ▪ ▪ وأنا رح أكرمك وسوف ▪ أعزك ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ فتحكي سمعت هذه الكلمات ▪ أحسست أنها دخلت قلبي ▪ ▪ ▪ ▪ وعم
▪ مثل ما عملت ▪ ▪ ▪ فردت سجادة ▪ ▪ وعباءة ▪ ▪ وحكيت يا رب يجبرني ▪ ▪ بس كلمتين يا رب يجبرني ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ما في أسبوع ▪ ▪ ▪ ▪ أم ▪ ▪ أربعين ▪ ▪ زلمة ▪ ▪ ▪ ▪ أربعين رجل ▪ ▪ داخلين على البيت
▪ ▪ ▪ ▪ استقبلهم أبوي ▪ ▪ أحسن استقبال. ▪ ▪ وكانوا جماعة ▪ زوجي ▪ اللي هو كان زوجي ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ طالبين الصلح والرضا. ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ أبوي في البداية انبسط ▪ ▪ لكن لما ▪ شاف إني زعلانة ▪ ▪ ▪ ما وافق ▪ ▪ ▪ قال شو رأيك؟ ▪ ▪ ▪ حكيت له والله ما أرجع
▪ ▪ لحتى ▪ ▪ رد الاعتبار ▪ ويعترف بالولد. ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ وفعلا ▪ ▪ اعترف بالولد ▪ ▪ ▪ ودفع له مهر جديد ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ سنة ▪ ▪ وهو يود ناس وجيب ناس عشان أرضى ▪ وأنا كلمة وحده ما أرجع. ▪ ▪ المهم ربي بيض وجهي واعترف بالولد. طبعا
أبوي وإخواني كانوا رافضين فكرة أني أرجع ▪ ▪ لكن عشان الحمل والولد ▪ حكوا لي ▪ أرجع وبعد الولادة ▪ ▪ نرى ▪ ▪ هذا الموضوع، ▪ ▪ قلت لهم والله ما أرجع ▪ ▪ ▪ لو ما ما صار لهذا الإنسان ما أرجع ▪ ▪ هذا الإنسان، يأتي ▪ نسوان على البيت كل يوم وحدة شكل، ▪ فأنا كيف أعيش مع هيك إنسان
▪ ▪ ▪ ▪ ▪ وسنة ▪ ▪ ▪ والدي ناس وجيب ناس، حسبي ▪ ▪ ▪ سنة ▪ بطول عرض ▪ ▪ لغاية ما هذا الإنسان ▪ صار ▪ مع حالة ▪ نفسية ▪
▪ ▪ ▪ ▪ صار يمشي في الشارع ▪ ▪ مثل المجنون ▪ ▪ ▪ نزل يمكن خمسين كيلو ▪ ▪ ▪ من الهم والتفكير، ▪ ▪ ▪ ▪ أخر شيء ▪ ▪ صار
يحكي أني أنا أعمل السحر لهذا الإنسان، ▪ ▪ ▪ أنا والله ما سحرت ▪ ولا عملت شيء ▪ ▪ بس ▪ ▪ حبيت شكيت لربي ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ هذا الإنسان وحيد لأمه وأبوه ▪ ▪ ▪ فكانوا خيف عليه ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ فبعد ▪ ▪ ▪ أبوي ما مل منهم ▪ ▪ كل يوم ناس شكل ▪ كل أسبوع
جاه شكل ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ أبوي حكى لي يا بنت ارجعي ▪ يمكن ربي يهديه ▪ ▪ ▪ ▪ قلت والله ما أرجع ▪ ▪ ▪ ولو دفع لي ▪ ▪ ▪ ثقل ذهب ▪ ▪ ▪ ▪ أمي صارت مثل المجنونة ▪ ▪ ولدها ▪ جن ▪ ▪ وصار يمشي في الشوارع ▪ ▪ والله ما عملت ولا شيء ▪ ▪ غير أني شاكية لربي
▪ وحكيت يا جبار أجبرني ▪ دعيت هو أنا مظلومة ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ظلمت ▪ ▪ ▪ بشرفي ▪ وعرضي ▪ ▪ فكيف أرجع ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ والله أمه ▪ ▪ ▪ نزلت تبوس الأرض ▪ حتى ▪ أرجع ▪ ▪ ▪ حكت لي يمكن ربي يهديه ▪ ▪ ويمكن رب ▪ يحس حاله. ▪ ▪ بالله
عليك ترجع ▪ ▪ وتتحلل ▪ وتموت ▪ ▪ ▪ أمام كل الناس ▪ ▪ ▪ لغاية ما أشفقت عليها ▪ ▪ ▪ ▪ وقررت أني أرجع ▪ ▪ ▪ ▪ لكن ما رضيت ▪ ▪ ▪ إلا ▪ بالغالي ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ واندفع لي ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ أرض طويلة عريضة ▪ تسوى ملايين ▪ ▪ زمان. هذا
▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ورجعت ▪ ▪ ▪ وحكيت رح ▪ أعيش ▪ ▪ وأرى ▪ شو ▪ سيصير ▪ ▪ وأي غلطة ▪ ▪ لن ▪ أقعد معه ولا ثانية. ▪ ▪ ▪ ▪ وسبحان مغير الأحوال. ▪ ▪ صار إنسان ثاني ▪ ▪ ▪ من البيت للجامع للشغل ▪ ▪ ▪ من أحسن ما يكون، ▪ تعدلت أحواله
▪ ▪ ▪ وصار ▪ إنسان مستقيم، ▪ ▪ ▪ وعشت مع هذا الإنسان ▪ سنة كاملة ▪ هو ما ▪ مسني ▪ ▪ ▪ ▪ إلا ▪ يوم زواجي ▪ ▪ وكانت نتيجة الحمل، ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ وبعد سنة ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ صلحت الأحوال ▪ ▪ ▪ وعشنا ▪ ▪ كزوجين
▪ ▪ ▪ ▪ ▪ الأرض التي كتب لي إياها، ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ فكرت أن أبيعها ▪ ▪ ▪ بعد عروض من التجار والمزارعين اللي في المنطقة، ▪ ▪ ▪ ▪ فاندفع لي فيها ▪ ▪ عشر أضعاف ▪ سعرها ▪ الأساسي، ▪ ▪ ▪ ▪ ومن باعت ▪ ▪ ▪ ▪ وكان معي ▪ مبلغ ▪ ▪ ما في ولا بنت
▪ ▪ ▪ بهذا الوقت تملك هذا المال، هذا الوقت ▪ ▪ أعطيت أبوي ▪ قليل ▪ مصاري ▪ ▪ وشرط قطعة أرض وزرعها، ▪ ▪ ▪ وأنا اشتريت بدل الأرض ثلاثة، ▪ تعدلت الأحوال وصرنا من أكبر التجار ▪ ▪ ▪ والراعي ▪ ▪ ▪ أبو العباية ▪ ▪ من ▪ بيته ▪ من الخير لرب أعطاني
▪ ▪ ▪ ▪ ▪ زودنا واحدة مستورة، ▪ ▪ ▪ ▪ وبدل الولد رب أعطى ثمانية ▪ ▪ ▪ ▪ واشترينا بيت لهذا الإنسان ▪ ▪ وصار السعر بسعر ▪
إخواني، ▪ وعشت سلطان الزمان، ▪ ▪ ما واحد لبس الذهب جدي ▪ ولا وحده مسكت مصاري جدي ▪ ولا وحده سكنت البيت مثل بيتي
▪ ▪ ▪ وكل هذا ▪ ▪ بسبب العبايه ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ببيت الراعي، ▪ ▪ ▪ فردت ▪ على ربي ▪ ▪ وشكت حال وقالت يا جبار ▪ أجبرني ▪ وربي أجبرني ▪ وانتصرنا ▪ وكانوا يسمون ▪ ▪ مرة المجنون ▪ ▪ ▪ ▪ اللي صار فيه ▪ بعد طلاقي ▪ ▪ وعلي صار فيه
بعد دعوتي ▪ ▪ ▪ ربي قلب حالي وحاله من حال لحال. ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ فهذه ▪ ▪ ▪ القصة ▪ ▪ ▪ وهذا ▪ الموقف ▪ ▪ ▪ ▪ وصلني ▪ من حفيدة ▪ ▪ هاي ▪ البنت ▪ ▪ ▪ سماح. ▪ ▪ ▪ هذه القصة تقريبا مر عليها أكثر من خمسين سنة
▪ ▪ ▪ وكثير من المعارف في المنطقة ▪ ▪ يعرفها ▪ ▪ القصة، ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ فبحث لكل إنسان ▪ ▪ سكرت الدنيا ▪ بوجهه ▪ ▪ ▪ وفكر أن ينهي حياته ▪ وحكى خلاص ▪ ▪ ما عاد أتحمل ما في مجال أتحمل ▪ ▪ ▪ الدنيا. ▪ سكرت بوجهي ▪ ▪ ▪ اسمع ▪ ▪ هذا الموقف
▪ ▪ أحكي يا ربي ▪ ▪ يا جبار أجبرني ▪ ▪ ▪ رب رح يجبر خاطرك ▪ ويرفع قدرك وعزة ▪ ▪ ينصرك ▪ ▪ ويا رب. قصة سماح ▪ ▪ تكون زادت للإيمان واليقين ▪ ▪ عند كل ▪ إنسان ▪ مهموم وخصوصا للأخوات التي تعرضت للظلم والإهانة
▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ربي موجود ▪ مراح ننساكم ▪ ▪ ▪ فقط ▪ توكل عليه ▪ ▪ ولجأ ▪ إليه ▪ ▪ في منتصف الليل ▪ وأحسن وقت وأحسن ▪ ساعة ▪ ▪ بعد الساعة واحد ونص أو الساعة اثنتين. ▪ ▪ ▪ أنا من الأشخاص التي رأيت فيها معجزات لغاية ▪ الان ▪ ▪ مش
متخيلة هذه المعجزات ▪ ولو أجلس أحكي لكم عنها ▪ ▪ ▪ أيام شهور ▪ ما رح أكف فيها ▪ حقها، ▪ هذه الساعة ▪ الثلث الأخير من الليل ▪ ▪ تجبر الخواطر وينصر المظلوم ويعود الحق لأصحابه ▪ ▪ ▪ ▪ ويرفع الله القدر ▪ ▪ ويعلي الدرجات
في الدنيا والاخرة. ▪ ▪ ▪ ▪ ▪ ساعة الإجابة ساعة المعجزات. ▪ ▪ ▪ حبايبي لا تنسوا وضع لايك للفيديو وعمل شير والاشتراك في القناة. ▪ ▪ فضلا وليس أمرا كي يصلكم كل جديد من قناتك ▪ انتظروني ▪ ان شاء الله. فيديو ثاني قصة جميلة ▪ ▪ ▪ ▪ اعجابكم وتغير ▪ ▪ أحوالكم ان شاء الله للأفضل
بإذن الله تعالى. ▪ ▪ أختم هذا الفيديو وأقول اللهم يفرج همك كل مهموم ▪ ▪ اللهم اشفي كل مريض ▪ اللهم اقضي دينا كل مديون ▪ ▪ اللهم يسر الزواج بنات المسلمين وشباب المسلمين ▪ وباعت بينهم وبين الحرام كما باعدت بين المشرق والمغرب. ▪ ▪ اللهم ارزق كل محروم الذرية الصالحة. ▪ ▪ ▪ رب اغفر لوالدي وارحمه
وأحسن إليه ▪ ▪ رب اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات ▪ الأحياء منهم والأموات. ▪ دمتم بحفظ الله ورعايته ▪ ▪ ومستودع حكم الله الذي لا تضيع ودائعه. ▪ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليقات
إرسال تعليق