رحيل والدة صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل بن تركي بن فرحان آل سعود
أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم، ببالغ الحزن والأسى، وفاة والدة صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل بن تركي بن فرحان آل سعود، وذلك بعد مسيرة حافلة بالعطاء والوفاء لأسرتها ومجتمعها، وتمسكها بالقيم الإسلامية الرفيعة.
وجاء في البيان الرسمي الصادر عن الديوان الملكي:
“انتقلت إلى رحمة الله تعالى والدة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، وسيُصلى عليها – بمشيئة الله – اليوم الإثنين 20/6/1440هـ، بعد صلاة العصر في جامع الملك خالد بمدينة الرياض.”وقد سادت مشاعر الحزن أرجاء المجتمع السعودي إثر هذا النبأ، حيث امتلأت القلوب بالدعاء للفقيدة، راجين من الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.
سيرة عطرة ومكانة مميزة
تميّزت الفقيدة، رحمها الله، بحياة يملؤها الإيمان والعمل الصالح، وكانت من سيدات المجتمع المشهود لهن بالتقوى والخلق الرفيع. عُرفت بتواضعها وحنكتها، وحرصها الدائم على غرس المبادئ الأصيلة في أبنائها وبناتها. وقد نالت محبة واحترام كل من عرفها، سواء من أفراد الأسرة المالكة أو من عامة الناس.
كما كان للراحلة دور بارز في دعم الأعمال الخيرية بصمت وكرم، حيث ساهمت في مساعدة الأرامل والأيتام، وشاركت في مبادرات مجتمعية تهدف إلى تمكين الفئات المحتاجة، مقدّمة نموذجًا مشرفًا للمرأة السعودية.
تفاعل واسع ورسائل تعزية من الداخل والخارج
انهالت رسائل التعزية والمواساة على صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل بن تركي بن فرحان آل سعود من مختلف الشخصيات البارزة في المملكة ودول الخليج، مؤكدين مشاطرتهم للأسرة الكريمة أحزانها، ومعبّرين عن بالغ تأثرهم بهذا الفقد الجلل.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا كبيرًا من قبل المواطنين، حيث نشر العديد منهم كلمات الرثاء والدعاء، مُشيدين بسيرة الفقيدة ومكانتها المرموقة في قلوب الناس.
دعاء ومواساة
نتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل بن تركي بن فرحان آل سعود، وإلى جميع أفراد الأسرة الكريمة، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويجعلها في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
اللهم اغفر لها، وارحمها، وتجاوز عنها، وأكرم نزلها، ووسّع مدخلها، واغسلها بالماء والثلج والبرد، ونقّها من الذنوب كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس. واجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وثبّتها عند السؤال، وارزق أهلها الصبر والسلوان.
"إنا لله وإنا إليه راجعون."
تعليقات
إرسال تعليق