القائمة الرئيسية

الصفحات

الحزن يعم السعودية لـ وفاة الأميرة هيفاء بنت تركي بعد ساعات من وفاة الأميرة نوف بنت سعود

الحزن يعم السعودية لـ وفاة الأميرة هيفاء بنت تركي بعد ساعات من وفاة الأميرة نوف بنت سعود





شهدت المملكة العربية السعودية يومين متتاليين من الحزن، حيث أعلن الديوان الملكي عن وفاة أميرتين من العائلة المالكة، لتتحول مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة على دفتر عزاء كبير في الراحلتين، وعمت حالة من الحزن بين الكثير من المواطنين والأهل والأقارب.
وفاة أميرتين في يومين متتاليين
أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الجمعة، عن وفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود، ليأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد فقط من إعلان وفاة الأميرة نوف بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود أمس الخميس.



وفاة الأميرة نوف بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود
ببالغ الحزن والأسى، أعلن الديوان الملكي يوم الخميس الموافق 23 أكتوبر 2025 عن وفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود، وهي إحدى كريمات الملك سعود بن عبدالعزيز آل سعود، ثاني ملوك المملكة.



معلومات عن الأميرة الراحلة
تنتمي الأميرة نوف إلى الجيل الثاني من أبناء الملك سعود بن عبدالعزيز، الذي حكم المملكة بين عامي 1953 و1964.
برغم عدم توليها مناصب رسمية، كانت الأميرة نوف من الوجوه المعروفة في الأوساط الاجتماعية والخيرية. عرفت بمساهمتها في دعم العديد من المبادرات الإنسانية والمجتمعية، خاصة تلك التي تهتم بـالمرأة والطفل والرعاية الاجتماعية، وحظيت باحترام كبير داخل الأسرة المالكة والمجتمع السعودي.
: لم يورد الديوان الملكي أي تفاصيل عن أسباب وفاة الأميرة نوف، واكتفى بذكر الإعلان الرسمي ومراسم العزاء.



مراسم الجنازة
أوضح بيان الديوان الملكي أن صلاة الميت على الأميرة نوف -رحمها الله- أُقيمت اليوم الجمعة الموافق 2 جمادى الأولى 1447هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض.



وفاة الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود
أعلن الديوان الملكي اليوم الجمعة الموافق 24 أكتوبر 2025 عن وفاة صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت تركي بن محمد بن سعود الكبير آل سعود.



مراسم الجنازة
أوضح الديوان في بيانه، الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أنه سيُصلى على الأميرة هيفاء -رحمها الله- يوم غد السبت الموافق 3 جمادى الأولى 1447هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض.



وقد تقدم الديوان الملكي بخالص العزاء والمواساة للأسرتين الكريمتين، داعياً الله أن يتغمد الفقيدتين بواسع رحمته، ويسكنهما فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.

تعليقات

التنقل السريع