الطفل مصطفى الذي عاد إلى الحياة مرة أخرى، قال أن الأب حاول رميه في مياه النيل أثناء الجولة التي اصطحبه فيها لكنه لم يستطيع بسبب وجود أشخاص كثيرة حولهم، أما عن ما حدث في المقابر، قال الطفل مصطفى أنه عندما أبلغ والده بأنه سيعود إلى المنزل جذبه والده من يديه وقام بكتم أنفاسه وخنقه حتى فقد الوعي ثم دفنه وذهب، إلى أن وجده رجل فحمله وذهب به إلى قسم الشرطة.
وعقبت أم الطفل على الحادثة بأنها لم تكن تتخيل بأن والد ابنها يمكن أن يقوم بهذه الفعلة، مشيرة أنها اعتقدت بأن الطفل ووالده قاما بعمل حادث، موضحة أنه عندما قال لها مصطفى "أبويا دفني" أصابتها الصدمة.